التوقيت الجمعة، 26 أبريل 2024
التوقيت 02:55 م , بتوقيت القاهرة

تورط ضباط في فضيحة اعتداء جنسي على أطفال بانجلترا

تعرض مسئولون كبار داخل جهاز الشرطة ومجلس مدينة روثرهام البريطانية، لعواصف من اتهامات بتقاعسهم عن التعامل تجاه حوادث الاعتداء الجنسي، بعد نشر تقرير كشف عن أنهم تلقوا تحذيرات من ظهور عصابات متخصصة في الاستغلال الجنسي للصبية منذ 2003، ولكنهم لم يتخذوا تدابير لمواجهتها، وفق ما ذكرت صحيفة "الصن" البريطانية.


وأشارت الصحيفة إلى أن قائمة بأسماء المشتبه بهم، من شرطة ومجلس روثرهام، سلمت إلى كبار ضباط شرطة جنوب يوركشاير، بالإضافة إلى تقرير آخر يربط بين تجارة مخدرات والاعتداء على طفل في روثرهام.


وأشارت الصحيفة إلى أن الشرطة والمجلس تلقوا أيضا تحذيرات أخرى منذ ثلاث أعوام، لكنهم لم يأخذوها على محمل الجد أيضا،
وكشف تحقيق تم نشره العام الماضي، أن 1400 طفل تعرضوا لاعتداءات جنسية من قبل عصابات من الرجال، أغلبهم ذو أصول باكستانية، مشيرا إلى أن هذه الاعتداءات وقعت في الفترة بين 1997 و2013.



أغلب المعتدين ينتمون إلى عصابات من أصول باكستانية


وانتقد الخبير البريطاني الذي كتب التقريرين رجال الشرطة ومجلس روثرهام، بعد السماح له بالحديث عن المعلومات التي حصل عليها، قائلا: "لا يمكنني أن  أفهم لماذا لم يوقفوا الاعتداءات".


وفي التقرير الأول الذي ضم 68 ورقة جاء فيه: "أنه من الواضح جدا أن شيفلد وروثرهام، قد تلقت معلومات عن طرق مقاومة مثل هذه القضايا، لكن حدث سوء استعمال كبير"، مشيرا إلى أن أغلب المنتهكين هم في الأصل قوادون وتجار مخدرات، بما في ذلك أسرة آسيوية في روثرهام، وبعض الأفراد الذين ينحدرون إلى أصول أفرو-كاريبي في شيفيلد.



تسببت تحقيقات الاعتداء الجنسي على الاطفال في استقالة مفتش الجرائم شائون رايت


وزعمت المحللة السابقة للمخدرات بقسم جنوب يوركشير، أنجي هيل أن الشرطة قالت لها أن مثل هذه الجرائم "فظيعة" لكن أولويات الشرطة هي التصدي للسطو وسرقة السيارات.


وأشارت أنجي هيل إلى أنها قدمت تقرير في عام 2003 بان هناك اعتقاد منتشر بوجود بعض تجار المخدرات الذين يستغلون جنسيا الشباب الصغير.


كما كشف التقرير عن أن الشرطة تعمدت عدم استغلال الفرص لاقتناص المنتهكين، ففي أحد الحوادث، قامت فتاة بالغة منا لعمر 18 عام بتقديمم شكوى إلى الشرطة، بانها تعرضت للاغتصاب من قبل تاجر هيروين شهير، ولكن بمرجد أن أعطت التفاصيل، تم اعتقالها واتهامها بالسرقة، ولم يتم سؤالها عن الاغتصاب.