التوقيت الإثنين، 29 أبريل 2024
التوقيت 03:42 م , بتوقيت القاهرة

بلطجية يعتدون على سيدة لإجبارها على التنازل عن أرضها

قام عدد من "البلطجية" الهاربين من سجن وادي النطرون، عقب فتح السجون خلال الانفلات الأمني الذي ساد البلاد أثناء ثورة 25 يناير، بالإستيلاء على قطعة أرض بساحة نصف فدان يتوسطها منزل ملك المواطنة ثريا بدر الدين عبد الغني مصطفى بقرية الرافعي مدينة قويسنا بمحافظة المنوفية، عقب الاعتداء علي مالكة الأرض وضربها بآلة حادة على رأسها، وعلى والدتها وأولادها.


وعقب إلقاء قوات الأمن القبض على البلطجية الهاربين من سجن وادي النطروان، عاد ملاك الأرض الأصليين من جديد لأرضهم ليفاجأوا بأهالي البلطجية يعتدون عليهم بالضرب ويطردوهم من جديد عام 2014 .


وفي سياق مُتصل، يقول فؤاد محمد فؤاد، نجل المجني عليها الطالب بكلية الحقوق في جامعة المنوفية، "أهالي البلطجية اختطفوني في سيارة"سوزوكي"خلال عودتي من الكلية، عقب ضربي "بدبشك" البندقية في رأسى ففقدت الوعي لأجدني بمركب نيلية معصوب العينين ومقيد اليدين والقدمين لإجبار والدتي على التنازل عن الأرض، والقضايا المرفوعة ضدهم".


وتابع، "تفاوضت مع الخاطفين لإعادتي لمنزلي، وأرسلت أسرتي تنازلا عن الأرض والبيت لايحمل توقيع والدتي فقام الخاطفون بإطلاق سراحي، وعقب توجههم لتسجيل الأرض بالشهر العقاري اكتشفوا عدم صحة التوقيع فعادوا للاعتداء علينا من جديد بالضرب والسب.


وأضاف "حررنا العديد من المحاضر الرسمية لاستعادة حقنا آخرها المحضر رقم 4173 لعام 2014، وحاولنا مقابلة مدير أمن المنوفية ورفض مقابلتنا:، مؤكدا أن البلطجية لايزالون حتى الآن محتلين المنزل والأرض على مرأى ومسمع من قوات الأمن.