التوقيت الأحد، 05 مايو 2024
التوقيت 05:06 ص , بتوقيت القاهرة

450 مليون جنيه لتطوير مستشفيات جامعة القاهرة بتمويل سعودي

أكد عميد كلية طب قصر العيني بجامعة القاهرة، الدكتور فتحي خضير، أنه مع بداية العام الجديد ستشهد مستشفيات الجامعة تطورًا جديدا، بحيث تقسم إلى 6 مستشفيات متخصصة، موضحا أن تكلفة مشروع تطوير مستشفى المنيل الجامعي تبلغ 450 مليون جنيه، وتتكفل "صندوق التنمية السعودي" بدون فائدة ولمدة 30 أو 40 عام، حسب قواعد الاتفاق الذي سيتم مع الصندوق.


وأشار خضير، خلال كلمته بالمؤتمر السابع لمكافحة العدوى بمستشفيات جامعة القاهرة اليوم الاثنين، إلى أن مستشفى الطوارئ الجديدة يحتاج أيضا 48 مليون جنيه لاستكمال 3 أدوار خاصة بالمرحلة الثالثة، كما أنهم يريدون تحويل مستشفى المنيل الجامعي إلى مستشفى تخصصى بتمويل من صندوق التنمية السعودي.


وأشاد بالجهد الذي قام به السفير السعودي في توفير تمويل مشروع تطوير مستشفيات قصر العيني، مؤكدا أنه لولا الاتفاق على تمويل مشروع تطوير قصر العيني من صندوق التنمية السعودي لكان المشروع استغرق على الأقل 10 سنوات، حيث إن الدولة كانت من المفترض أن تمول المشروع بتوفير 30 مليون جنيه سنويا، إلا أن "اليوم الدولي" الذى نظمه الطلاب داخل أروقة قصر العيني كان سببا في توفير التمويل للمشروع.


فيما قالت الدكتورة جيهان الخولي، نائب مدير مستشفيات جامعة القاهرة، إن إدارة المستشفى أجرت ما يقرب من 213 عملية خلال الفترة الأخيرة حدث بها 10 حالات عدوى فقط، مؤكدة أن المستشفى تعمل على خفض نسب العدوى للنصف خلال الـ 6 شهور المقبلة، مضيفة أن عدوى المواضع الجراحية في العالم كله تمثل أهم أنواع العدوى بكل المستشفيات حول العالم، موضحة أنه من 2 – 5 % فقط فى الولايات المتحدة الأمريكية تحدث لهم العدوى .


وأضافت الخولي، أن غرف العمليات تحسنت بشكل ملحوظ بالتهوية وغيرها، وكذلك توفرت المضادات الحيوية، إلا أن العدوى ما زالت موجودة، مشيرة إلى أن أحد أهم الحلول لمكافحة العدوى هو تسجيل العدوى وملاحظة المريض ونقل أعراض إصابته، على أن يكون هناك تقرير شهري حول أعراض العدوى وترصد أعراضها.


من جانبه، أكد الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة، أن مستشفيات القصر العيني هي حق للمصريين وملك لكلية الطب بالجامعة ليتعلم فيها الطلاب ويعالج فيها المواطنون البسطاء، وذلك بما نص عليه دستور 2014 الذي صاغه الشعب وصاغ به المادة 27 التي تلزم الدولة الحفاظ على المستشفيات التعليمية وتنميتها وكفالة انتشارها على المستوى الجغرافي.