أعلن وزير الموارد المائية والري، الدكتور حسام مغازي، اليوم الأحد، عن انتهاء أزمة صندل الفوسفات بقنا بشكل نهائي، وأن القوات المسلحة نجحت بمساعدة معدات وأجهزة وزارة الموارد المائية والري، في انتشال آخر أجزاء الصندل الغارق.

وتقدم مغازي، بالشكر والتقدير إلى كل الأجهزة التي ساعدت في تجاوز الأزمة التي استمرت لمدة 13 يومًا، تواصلت الجهود فيها على مدار الـ24 ساعة، على رأسها القوات المسلحة المصرية، وشرطة المسطحات المائية، ومديرية أمن قنا، وأجهزة وزارات؛ البيئة، والصحة، والإسكان، والشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، وجميع أجهزة محافظة قنا.

كما تقدم الوزير، بالشكر إلى وسائل الإعلام التي حرصت على إجلاء الحقائق أمام الرأى العام مما ساهم في دحض الشائعات من خلال نشر البيانات الصحفية التي تعلقت بالموضوع وبلغ عددها 20 بيانًا أصدرته الوزارة، إيمانًا منها بحق الرأي العام في الاطلاع على الحقائق.

وأوضح مغازي في تصريحات له: إن "عمليات سحب وتحليل عينات المياه استمرت خلال تلك الفترة، و بلغت 650 عينة، وأثبتت كلها صلاحية المياه للاستخدامات كافة"، لافتًا إلى أن "هذا العدد الكبير من العينات يؤكد على الحرص على المواطنين ومصالحهم باعتباره الشاغل الأول لأجهزة الدولة".

كما تقدم مغازى بالشكر لأجهزة وزارة الموارد المائية والري، التي استمرت في حالة طوارئ منذ بدء حادث الغرق وحتى انتشال الصندل.

يذكر أن القوات المسلحة بالتعاون مع جميع الأجهزة المعنية استخدمت أحدث وسائل التقنية الحديثة، لمعالجة والتخلص من آثار غرق صندل الفوسفات، كما استعانة بونش عملاق زنة ألف طن لانتشال ورفع الصندل الغارق.