التوقيت الإثنين، 29 أبريل 2024
التوقيت 11:36 ص , بتوقيت القاهرة

مقتل 26 جنديا ومدنيا في هجمات بالأنبار وبغداد

قالت مصادر أمنية وطبية في العراق، إن 12 جنديا من الجيش العراقي وقوات الحشد الشعبي، قتلوا، أمس السبت، في تفجيرات انتحارية بسيارات ملغومة، استهدفت مركز تدريب في محافظة الأنبار، فيما قتل 14 مدنيا على الأقل، في هجمات في العاصمة بغداد.


وكان الجنود يشاركون في حملة، أعلنتها الحكومة، الشهر الماضي، لاستعادة أجزاء من الأنبار، أحد معاقل تنظيم "الدولة الإسلامية" الذي استولى على مساحات واسعة من البلاد، خلال العام المنصرم.


واستهدفت الهجمات، القوات في مركز تدريب في مدينة الكرمة، على الطريق إلى الفلوجة، أحد معاقل "الدولة الإسلامية" التي تبعد 15 كيلومترا إلى الشرق.


ولم تعلن الجماعة مسؤوليتها عن الهجمات، لكن أسلوب الهجمات ضمن الأساليب التي عادة ما تستخدمها.


وقال ضابط بالجيش، لـ"رويترز"، عبر الهاتف: "تمكنت خمس عربات مدرعة ملغومة من الوصول إلى قواتنا في مركز التدريب وانفجرت، وتحول المركز إلى أنقاض".


وأضاف أن "المقاتلين تمكنوا من تدمير ست عربات أخرى قبل أن تصل إلى أهدافها". 


وأوضح أن "عدد القتلى سيتجاوز 12 على الأرجح". ولا تزال عملية انتشال الجثث جارية من تحت الأنقاض، بينما أرسل الجيش تعزيزات لمواصلة الاشتباك مع المسلحين.


وأكدت مصادر عشائرية من الكرمة، وقوع الهجوم، لكنها لم تقدم أي تفاصيل.


وفي بغداد، قالت الشرطة ومسعفون إن "سيارتين ملغومتين انفجرتا مساء أمس السبت، قرب مطعم ومحطة بنزين في حي الكرادة، الذي يغلب على سكانه الشيعة، ما أسفر عن مقتل 14 مدنيا وإصابة ما يزيد على 30 آخرين".


وتشيع مثل هذه الهجمات في العاصمة، إذ تستهدف دائما المناطق الشيعية، من قبل المتشددين السنة، الذين تسعى الحكومة لطردهم من مناطق واسعة في شمال وغرب البلاد.