التوقيت الأربعاء، 24 أبريل 2024
التوقيت 11:08 ص , بتوقيت القاهرة

في فلسطين..حينما يساوي الحب بين الوطني والمحتل!

ربما كان يعتقد قبل التقدم لطلب الزواج من حبيبته، أن الزواج سيهون عليه مصائب الاحتلال الإسرائيلي، ذلك الشاب الفسلطيني الذي رفض والد حبيبته قبول زواجه منها، فما كان إلا أن كتب على جدران منزلها، تعليقا يشبه فيه والدها بالاحتلال الذي ينغص عليه حياته يوميًا "أبوكي والاحتلال وجهان لعملة واحدة".




طلب الزواج في فلسطين ليس بالأمر الهين؛ فظروف المعيشة واقتصاد البلاد المنهار، وتعرضها إلى قصف إسرائيلي من وقت للآخر يهدم الببوت ويحصد الأرواح يسيطر على حال قطاعات كبيرة هناك، فيلجأ الشاب إلى الزواج من حبيبته اعتقادًا منه أن هذه العلاقة يمكن أن تخفف عليه جحيم الاحتلال، وتكون بمثابة الماء عند اشتعال النار.


الصورة التي تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي كانت في نابلس، توضح الصورة أن الحب في فلسطين لا يعرف ألوانًا ولا طرقًا ملتوية، "إما أبيض أو اسود"، مع أو ضد، وتشير -أيضًا- أنه حينما يبغض الفسطيني أحدًا فإن درجة بغضه له تتساوى مع الاحتلال.


تفاعل رواد مواقع التواصل على الصورة وكتب أحدهم"ضيع مستقبل البنت،حيصير يتقدملها جنود إسرائيليين"،  بينما بدا من تعليق أحدهم عدم اللوم على الشاب قائلًا:" لا تلومو على شخص ارضه محتله والفرحه الوحيده فى حياته تم حرمانه منها فهذا مجرد رد فعل شخص مقهور لا يستطيع فعل شىء غير هذا".