التوقيت الإثنين، 29 أبريل 2024
التوقيت 06:35 ص , بتوقيت القاهرة

انتصارا لمدنية الدولة والمرأة.. الـ"سوشيال" يهاجم "النور"

تعرض حزب النور السلفي، لهجوم من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، فما بين مؤيد للحزب ومعارض لوجوده في الحياة السياسية المصرية، باعتباره قائم على أسس دينية، وصفه البعض بحزب "الدواعش"، مطالبين بحله.


 








 


المرأة.. معركة خاصة


للمرأة معاركها الخاصة مع حزب النور، حيث انتقدت بعض المغردات على "تويتر" الأفعال السابقة لأعضائه ومحاولاتهم لإخفاء صورة المرأة وصوتها على اعتبار أنها عورة، تنفيذًا لأوامر شريعة الدين الإسلامي الذي يدين به كل أعضائه ويتخذونها مرجعًا أساسيًّا لهم تُحرِّم ظهور صور المرأة، حسب وصفهن.






 


مدنية الدولة


وهاجم كثيرون حزب النور باعتباره أحد التيارات الدينية المتشددة، التي تحاول صبغ الدولة بلون معين يتوافق وفكر شريعتهم، الأمر الذي لا يتماشى مع مبادئ الدستور المُؤسِّسَة والمحافظة لمدنية الدولة، التي تعني أن جميع أبناء الشعب سواسية أمام القانون والدستور،.


ومنذ اندلاع ثورة 25 يناير في العام 2011 وظهور هذا التيار السياسي ذي الميول الدينية الأصولية، شهدت الساحة جدلًا واسعًا بين هذا التيار والتيارات المدنية والسياسية الأخرى بشأن حكم الآثار، ولاسيما لاعتباره أنها من الأصنام والأوثان، حجارة وتماثيل تعبد باعتبارها آلهة.








 


احترام العلم والدستور


ورفض عدد من رموز تيار الإسلام السياسي، خلال مناقشة بنود ومواد دستور جمهورية مصر العربية الجديد، إبان فترة حكم الرئيس الأسبق، محمد مرسي، أداء تحية العلم المصري، معتبرين أنها بدعة، ما تسبب في تعمق الخلاف بينهم وبين التيارات السياسية والمدنية الأخرى.










 


الوجه الآخر للإخوان


أوصاف متعددة وسم بها المغردون حزب النور خلال هذه الهجمة التي شنوها عليه اليوم، السبت، مطالبين بحله، فالبعض رأى أن حزب النور وجماعة الإخوان المسلمين، المحظور نشاطها في مصر بموجب حكم قضائي، ليسوا سوى وجهان لعملة واحدة، بينما طالب آخرون بتعديل الدستور الذي ينص في المادة الثانية منه على أن الشريعة الإسلامية تعتبر أحد المصادر الرئيسية للتشريع، معلنين رفضهم لوجود مثل هذه المادة في دستور الدولة.