التوقيت الإثنين، 29 أبريل 2024
التوقيت 07:48 ص , بتوقيت القاهرة

حكم جماع الرجل لزوجته بعد موتها في نظر "الجماعة الإسلامية"

أفتى مفتى الجماعة الإسلامية، الشيخ عبدالآخر حماد، أن من يفكر في أن يجامع زوجته بعد موتها، لابد أن يزجر زجرًا شديدًا، موضحًا أنه لا يتصور أن رجلًا توفيت امرأته وبدلًا من أن يحزن عليها، ويفكر في حاله وحال أولاده من بعدها، إذا به يفكر في جماعها.


وأضاف حماد، في فتواه، التي نشرها عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى الـ"فيسبوك"، اليوم السبت، أن "هذا الشخص الذي يفكر في معاشرة امرأته بعد وفاتها إنسان غير سوي"، مضيفًا أن "أهل العلم نصوا من قديم على حرمة جماع الميتة، وأن ذلك أمر مستبشع وفيه انتهاك لحرمة الموتى".


وأوضح حماد، أنه "لا يعلم أحدًا أجاز هذا الفعل الشنيع، ولاسيما مع أن بعض الفقهاء يمنعون على الزوج أن يُغّسِّل زوجته فهل يعقل أن يبيحوا جماعها، واستشهد بنص ابن قدامة في المغني على حرمة إتيان الميتة، وأنه لم يأتِ من الشارع نص بوجوب الحد على فاعله، واكتفى بما هو معلوم من أنه أمر تعافه النفس، وأنه لا يشتهي مثلها".


وأشار مفتي الجماعة الإسلامية إلى أنه لم يعلم أحدًا أفتى بجواز ذلك، إلا أنه نُسب إلى شيخ في بلاد المغرب أنه أفتى بجواز ذلك منذ سنوات، قائلًا؛ قوله مردود عليه ولا سلف له فيه.


 



(( شبهة وردها ))سئل الشيخ الدكتور عبد الآخر حماد حفظه الله :يقول السائل : زوجتي ماتت الآن هل ينفع أجامعها دلوقتي وأنا ...

Posted by ‎الشيخ الدكتور / عبد الآخر حماد الغنيمي‎ on Saturday, May 2, 2015