المركز الاستكشافي للعلوم والتكنولوجيا، بمدرسة السيدة خديجة الثانوية بنات (سوزان مبارك سابقا)، ببني سويف، يعد منارة لاكتشاف الموهوبين علميا بالمحافظة، ويفرز سنويا العديد من صغار المخترعين.

"دوت مصر" التقى إحدى تلميذات هذا المركز، والتي حصلت على المركز الأول في مسابقة "انتل" للعلوم والهندسة، والتي كرمتها وزارة التربية والتعليم، أول أمس الأربعاء.

تقول سارة أسامة ربيع عثمان، بالصف الثاني الثانوي، صاحبة المركز الأول على مستوى الجمهورية في الاختراع بوزارة التربية والتعليم: "عملت بحثا أنا وصديقتي الطالبة نهى علاء الدين كمال الدين، حول (تحويل عادم السيارات لمادة وتحويله إلى سماد عضوي)".

تضيف "سارة": "بدأنا البحث عن طريق مركز التطوير التكنولوجي منذ شهر يوليو 2014، والفضل يرجع لله ثم للأستاذ محمد زايد، مدير مركز التطوير التكنولوجي بالتربية والتعليم، وكان المركز يوفر لنا تدريبات للمساعدة على عمل البحث العلمي"، موضحة: "فكرة البحث اتولدت ونحن نعمل في الأبحاث عن طريق بحث المشاكل ووضع الحلول  المناسبة لها".

وتستطرد: "هوايتي القراءة والبحث عن طريق النت، والسباحة والريشة الطائرة، ولي من الأخوات، الكبري هند تانية كلية حقوق إنجليزي، ومنة 2 إعدادي، وأحمد 3 إعدادي، وإياد 4 سنوات"، وتتابع: "أتمنى أن تطبق الفكرة على أرض الواقع، وتستفيد بيها مصر وتعمم على مستوى الجمهورية".

وتتابع: "حصلت على المركز الأول في مسابقة انتل، وتم تكريمنا من وزارة التربية والتعليم، ومن محافظي أسوان وبني سويف والمنيا، ورئيسي جامعتيهما، والمجلس القومي للمرأة".

من جانبها، قالت نجلاء فايز زكي عبد العظيم، باحثة علمية بمركز العلوم والتكونولوجيا ببني سويف، إنه "تم إنشاء المركز عام 2007، وأهم رسالة للمركز اكتشاف الموهوبين علميا، ورعايتهم وتوفير المناخ المناسب، وكذلك في مجال اللغة والتمهيد للتويفل والبرمجة والكمبيوتر".

كان وزير التربية والتعليم، الدكتور محب الرافعي، قد كرم، الأربعاء الماضي، الطلاب الفائزين في مسابقة "إنتل مصر للعلوم والهندسة 2015"، وعددهم 13 طالب وطالبة، إذ تأهلت 8 مشروعات لتمثيل مصر في المعرض النهائي بالولايات المتحدة الأمريكية "أيسف".