التوقيت الأحد، 28 أبريل 2024
التوقيت 01:18 ص , بتوقيت القاهرة

المغرب العربي يتبنى استراتيجية جديدة لمكافحة الإرهاب

تبنى وزراء داخلية اتحاد المغرب العربي الخمسة في نواكشوط أمس الخميس، في ختام أعمالهم التي استغرقت يوما واحدا استراتيجية لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة والتي تنص على زيادة مراقبة "تجنيد الجهاديين" على شبكة الإنترنت.


وجاء في بيان صدر عقب الاجتماع، أن المجلس دعا إلى تعزيز الرقابة على شبكات الإنترنت، وخصوصا شبكات التواصل الاجتماعي التي تعد من بين أهم الوسائل التي تستخدم لجذب الشباب واستقطابهم.


وأضاف البيان أن الجماعات الإرهابية تستخدم هذه الشبكات لتجنيد الشباب وإرسالهم إلى مناطق النزاع، داعيا إلى تعزيز الرقابة على عمليات غسيل الأموال من أجل تجفيف منابع تمويل الإرهابيين.


ووافق الوزراء، على اعتماد نهج شامل يأخذ بعين الاعتبار جميع الجوانب والثقافية والتعليمية والدينية والاقتصادية والاجتماعية لمعالجة الأسباب الجذرية للتحديات الأمنية التي تواجهها هذه البلدان الخمسة، وقرروا تكثيف تبادل المعلومات والتعاون التام للحد من آفة الإرهاب والجريمة المنظمة.


من جانبه، انتقد الأمين العام لوزارة الداخلية الليبية عمر حسن دباش الوضع في بلاده، قائلا "إن المنظمات الإرهابية مثل تنظيم القاعدة و"داعش" في العراق تتطلع إلى جعل ليبيا مقرا لعملها في المنطقة والعالم بسبب غياب الدولة.


وأضاف أن هذه المنظمات لا تتراجع أمام أي شيء، وأنها لا تعترف بالديموقراطية ولا بحقوق الإنسان، وينبغي مواجهتها بشدة لإبعاد الخطر الذي تشكله على العالم.