التوقيت الأربعاء، 01 مايو 2024
التوقيت 03:52 ص , بتوقيت القاهرة

تقسيم الدوائر.. المؤيدون: جيد ويجب "دسترته".. والرافضون: عك

تباينت ردود أفعال الأحزاب السياسية بالمحافظات، حول مشروع قانون تقسيم الدوائر الفردية، الذي انتهت منه لجنة تعديل قوانين النواب، الاثنين الماضي، "دوت مصر" يرصد في هذا التقرير أبرز ردود فعل القوى السياسية المختلفة، على القانون الجديد، سواء بالقبول أو بالرفض.


أسيوط تطالب بـ"دسترة" مشروع القانون


في أسيوط، تباينت ردود فعل الأحزاب السياسية حول المشروع، وحصلت محافظة أسيوط على 20 مقعدا، موزعة على 9 دوائر انتخابية على مستوى المحافظة، بزيادة مقعد واحد.


وقال المهندس عماد عوني، عن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بأسيوط، لـ"دوت مصر" إن النسبة الجديدة الخاصة بمشروع تقسيم الدوائر الفردية بأسيوط جيدة، لا سيما بعد زيادة عدد مقاعد الفردي.


وطالب رئيس اللجنة العامة لشباب الوفد بأسيوط، محمود معوض نفادي، أن يكون مشروع قانون الدوائر الفردية، الذي انتهت منه اللجنة، دستوري و لا يشوبه العوار، كما كان فى المرة السابقة، حتى لا نعود من جديد إلى النقطة صفر، و نجد من يطعن على قانون الانتخابات، مشير ا إلى أن القانون الجديد لتقسيم الدوائر جيد.


من جانبه، أكد مرشح حزب المصري الديمقراطي بأسيوط، هلال عبد الحميد، أن هذا لمشروع كان من الممكن أن يصدر عقب حكم المحكمة الدستورية بساعات قليلة، ولكن لجنة تقسيم الدوائر أهدرت كثير من الوقت.


وأشار إلى أن مشروع القانون قابل للطعن عليه، لأن اللجنة التي وضعته قامت بتفسير ما ذكرته هيئة مفوضي المحكمة الدستورية، بضبط الوزن النسبى ونسبة الانحراف بين الدوائر بعضها البعض داخل المحافظة الواحدة بما لا يزيد عن نسبة 25% زيادة أو نقصان عن الوزن النسبي للمقعد، وهو 159 ألف ناخب تقريبا، وهو ما يصب في مصلح المال السياسي في انتخابات مجلس النواب.


الأخ يحارب أخوه في بني سويف


سادت حالة من الغضب والاستياء بين مرشحي الدوائر الإنتخابية ببني سويف، خاصة دائرة بندر ومركز بني سويف، اللتان جرى دمجهما في دائرة واحدة، بعد أن كادتا تنفصلان، تنفيذا لمطالب أهالي المحافظة منذ عشرات السنين.


وقال المهندس عاطف عبد الجواد، الذي كان مرشحا عن بندر بني سويف، "أصبحت الآن منافسا لشقيقي عبد الرحمن في دائرة واحدة، بعد أن كنا في دائرتين منفصلتين"، مؤكدا أنه سيكمل الانتخابات مهما كان الثمن، بأي شكل وبأي دائرة، مشيرا إلى أنه يقبل السقوط ولا يقبل التنازل.


مخاوف من ضياع حق أبناء القبائل في الإسكندرية


تباينت ردود أفعال الأحزاب والقوى السياسية بشأن التقسيم الجديد للدوائر في الإسكندرية، الذي تسبب في زيادة عدد المرشحين في بعض الدوائر، مثل المنتزة أول وثان، بينما دمجت دوائر أخرى، مثل برج العرب والعامرية، والرمل أول وثان.


وقال المرشح في دائرة أول المنتزة، علاء شنينة، في تصريح لـ"دوت مصر": إن زيادة عدد مقاعد دائرة أول المنتزة إلى 4 مرشحين، يعطي فرصة لمنافسة قوية وجادة، ويزيد عدد الأعضاء من المرشحين المحتملين.


من جانبه، رفض عضو حزب الغد، عادل العقاري، ضم دائرة برج العرب والعامرية، قائلًا: إنه للمرة الأولى يشعر أبناء القبائل في برج العرب، أن الدائرة لم تعد ملكًا لهم كما كانت في التقسيم الأول، الذي كان يفصل دائرة البرج عن العامرية، فهم لا يريدون غرائب يتحكمون فيها، أما التعديل الثاني فضم البرج مع العامرية ما يتسبب في ضياع حق أبناء القبائل في المنافسة"، حسب وصفه.


الغربية ترفض القانون الجديد


وسادت حالة من الغضب والاستياء بين الأهالي والقوى السياسية بمركز بسيون، التابع لمحافظة الغربية، بعد صدور قانون تقسيم الدوائر الجديد، الذي دمج مركز بسيون ضمن دائرة مركز قطور، وجعل "قطور" هي مركز الدائرة، وخصص 3 مقاعد لهما معا.


وقال محمد جمال، أحد أهالي مدينة بسيون، إن هناك رفض تام من قبل الأهالي للقانون الجديد، واعتبروه تهميشا كاملا لهم، لصالح أهالي مركز قطور، التي ستنفرد بالمقاعد الـ3، حسب قوله، وذلك بسبب الكتلة التصويتة لمدينة قطور، التي تتخطى الـ250 ألف صوت انتخابي.


وأضاف عبد السلام الصاوي، أحد الأهالي، أن تقسيم الدوائر شهد "عك قانوني"، ومهدد بالبطلان وبالعوار، وسيعمل ذلك على زيادة اشتعال نيران الغضب بين أهالي مركزي "بسيون وقطور"، حسب وصفه.


اقرأ أيضا: