التوقيت الإثنين، 29 أبريل 2024
التوقيت 01:33 م , بتوقيت القاهرة

بروفايل| الجبير.. ثاني وزير خارجية سعودي خارج الأسرة الحاكمة

في خطوة هي الثانية من نوعها منذ تأسيس الدولة السعودية، وصل أحد السعوديين من خارج الأسرة الحاكمة إلى منصب وزير الخارجية، وهو السفير في الولايات المتحدة الأمريكية، عادل الجبير. 


ووصلت مدة تولي وزير الخارجية السابق، سعود الفيصل، المنصب 40 عاما حيث تولى زمام الأمور في 1975 وسط تصاعد في الأحداث العالمية، وكان له دور في الأزمات التي شهدتها المنطقة العربية، كان آخرها عملية "عاصفة الحزم" التي قادتها المملكة ضد الحوثيين في اليمن، وسبقه في المنصب والده الذي تولى منصب وزارة الخارجية عام 1962، بجانب رئاسة الوزراء خلال فترة حكم الملك سعود.


ويعد السفير السعودي، عادل الجبير، هو ثاني من يتولى هذا المنصب الدبلوماسي من خارج الأسرة الحاكمة، وهو الأمر الذي يراه عضو مجلس الشورى السعودي السابق، عبد الله آل زلفة، رسالة للعالم بأن الباب مفتوح للجميع للاشتراك في بناء مستقبل المملكة، وبمثابة رسالة طمأنينة للشعب السعودي أن من يتولى المهام هم الفئة التي تتميز بالكفاءة، موضحا أن سياسة "الجبير" لن تختلف كثيرا عن سياسة الأمير سعود الفيصل، حيث أنه يعد من تلاميذه. 


ونال "الجبير" درجة الماجستير من جامعة جورج تاون في تخصص العلاقات الدولية عام 1984، وبدأ ممارسة الحياة السياسية مبكرا، وتحديدا عام 1986 عندما عينه السفير السعودي لدى أمريكا حينها، الأمير بندر بن سلطان بن عبدالعزيز، مساعدا خاصا له، وعام 1990 ظهر للعالم بوصفه الناطق بلسان سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى أمريكا حتى صيف عام 1994، حينها انضم إلى الوفد الدائم للسعودية في جمعية الأمم المتحدة.


وفي عام 1999 عاد وزير الخارجية السعودي الجديد إلى واشنطن للإشراف على إدارة المكتب الإعلامي في السفارة، وبعدها بعام عين مستشارا خاصا لشؤون السياسة الخارجية في ديوان ولي العهد السعودي آنذاك، الأمير عبدالله بن عبدالعزيز.


وفي 29 إبريل، تم تعيينه في منصب وزير الخارجية للمملكة العربية السعودي بمرسوم ملكي تضمن 24 قرارا آخر.