التوقيت الجمعة، 26 أبريل 2024
التوقيت 06:50 ص , بتوقيت القاهرة

آل زلفى لـ"دوت مصر": هذه أسباب تغييرات الأسرة السعودية الحاكمة

أصدر العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، فجر اليوم الأربعاء، 25 أمرا ملكيا يشمل تغييرات في بيت الحكم السعودي، وعدد من الوزراء، وصفها عضو مجلس الشورى السعودي دكتور عبد الله الزلفي، في تصريحات خاصة لـ"دوت مصر" بـ"القرارات المتوقعة". 

وشملت القرارات إعفاء ولي العهد السعودي الأمير مقرن بن عبد العزيز، وتعيين بدلا منه الأمير محمد بن نايف آل سعود، كما تم تصعيد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز إلى منصب ولي ولي العهد. 

وقال "آل زلفى"، أعتقد أنها كانت متوقعة لأسباب تتعلق بالشخصيات التي أسندت إليها مهام إدارة الحكم في المملكة، بعدما أثبتوا كفاءتهم في المهام التي كانت موكلة لهم، فالأمير محمد بن نايف تم تعيينه وليا للعهد لتدعيم دور المملكة في المرحلة القادمة على مستوى الداخل أو الإقليم. 



وأضاف أن تعيين الأمير محمد سلمان وليا لولي العهد دليل على أن الملك لديه خطة تهدف لإشراك الشباب في المراكز القيادية، وهم من سيتولوا إدارة الأمور في هذه المرحلة، وكشف أن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، يريد منذ زمن طويل أن يشرك الشباب في تحقيق مزيد من النجاحات. 

وأكد على أن تعيين وجه جديد في منصب وزير الخارجية، ليكون أول وزير خارجية للسعودية من خارج العائلة المالكة رسالة للعالم أن الباب مفتوح للجميع للاشتراك في بناء مستقبل الأمة، وبمثابة رسالة طمأنينة للشعب السعودي أن من يتولى المهام هم الفئة التي تتميز بالكفاءة. 



وأشار إلى أن كل من بن سلمان وبن نايف سيعتمدان بالتبعية على أقرانهم من صغار العمر. 

وفيما يخص اختيار المهندس خالد بن عبد العزيز الفالح في منصب وزير الصحة، أرجع ذلك إلى أن "الفالح" يدير شركة من أنجح الشركات في العالم "أرامكو"، وأن المؤشرات الحكومية أكدت على أن وزارة الصحة في حاجة إلى إدارة ناححة مع الاحتفاظ بمنصبه مديرا للشركة. 

وأوضح أن "الفالح" سوف يلعب دورا في معالجة الإخفاقات الإدارية التي أصابت وزارة الصحة خلال العامين الماضيين، وأعرب عن ذلك قائلا "لذلك أعتقد أن اختيار الفالح هو محاولة لإدخال مفاهيم إدارية جديدة لمؤسسة تعثرت كثيرا حتى أصبحت السعودية من أكثر البلدان عرضة للإصابة بفيروس كورونا".