قال عدد من المستبعدين من انتخابات الاتحاد الإقليمى للجمعيات والمؤسسات الأهلية بالمنوفية، إنهم لن يتركوا حقوقهم في مواجهة "ظلم الشؤون الاجتماعية" و"لعبة" قام بها عدد من المرشحين باستبعادهم من الانتخابات التي أجريت اليوم، بحجة تقارير أمنية وعدم إعلامهم في المواعيد المحددة طبقا للقانون، بحسب قولهم.

قال "محمد رضا الفقي "محامي المستبعدين" في تصريحات خاصة: "إنه في تمام الثانية عشر من يوم الإثنين أُبلغ عدد من موكيله من المستبعدين في الانتخابات بالاتحاد، بقرار استبعادهم بالمخالفة للقانون، حيث من المفترض إبلاغهم قبل إجراء الانتخابات بـ10 أيام على الأقل، ليقوموا باتخاذ الإجراءات القانونية الخاصة بهم".

وأضاف رضا، أن إبلاغ موكيلة تم عن طريق الهاتف المحمول، وهو مخالف أيضا للقانون، مؤكدا أنهم لجأوا إلى محكمة القضاء الإداري، وحصلوا على حكم بإلغاء قرار الاستبعاد من الانتخابات، ووقفها حيث أنها لم تتم بالنصاب القانوني.

وأشار إلى أنه طبقا لقانون 1974، تمت الموافقة على إيقاف الانتخابات، ولكن لجنة الإشراف رفضت إيقاف عملية الفرز، مضيفا أنه من المفترض أن تقوم هيئة الدفاع عن المستبعدين باللجوء إلى المحكمة مرة أخرى بعد إعلان الأسماء الفائزة، في مجلس الإدارة حتى يتم إعادة الانتخابات مرة أخرى.