نظم ناشطون سوريون مهرجانا من أجل ما سموه الدعم النفسي للأطفال في مدينة دوما بالغوطة الشرقية، في ريف دمشق، ورسم البسمة على وجوههم، بعدما أنهكتهم حالة الحصار والقصف الوحشي المستمر من قبل قوات الأسد.

ويعد هذا الحفل هو الخامس من نوعه داخل المناطق المنكوبة والمدمرة، حيث أقيمت حفلة شعبية عفوية حضرها الأهالي. 
وتهدف مثل تلك الفعاليات إلى  إبعادهم عن أجواء الحصار والقصف، وأكد أحد القائمين على الحفل لـصحيفة "الدرر الشامية"، أن الحفل بسيط ومتواضع، لكنه يسهم نوعًا ما في دعم الأطفال الذين دُمرت مناطقهم بالكامل. 

يذكر أن  الشبكة السورية لحقوق الإنسان وصفت ما وقع في دوما السورية بأنها "لم نشهد لها مثيلاً حتى في الحرب العالمية الثانية"، حيث بلغت نسبة الضحايا من المدنين 83% من المجموع الكلي للضحايا، بينهم 32% من الأطفال والنساء، بينما بلغت نسبة الضحايا من المقاتلين 17% بحسب الإحصائيات الأخيرة التي أجرتها الشبكة السورية لحقوق الإنسان.