التوقيت الأحد، 19 مايو 2024
التوقيت 01:29 م , بتوقيت القاهرة

ماذا قال الخليجيون على انتهاء "العاصفة" وبدء إعادة الأمل؟

أعلن المتحدث الرسمي باسم عاصفة الحزم، العميد ركن أحمد عسيري، مساء أمس الثلاثاء، عن انتهاء عملية عاصفة الحزم، وانطلاق عملية إعادة الأمل، والتي تعني في هذه المرحلة بإعادة الأمل للشعب اليمني. 


وفور هذا التصريح انهالت ردود الفعل الخليجية، على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، فقال وزير الدولة الإماراتية للشؤون الخارجية أنور قرقاش: "الانتقال من عملية عاصفة الحزم إلى عملية إعادة الأمل، مؤشر لنجاح المرحلة الأولى من تحقيق أهدافنا الاستراتيجية.. نجاح عاصفة الحزم واضح بامتياز".



وأشار قرقاش إلى أن عاصفة الحزم حققت أهدافها، وحجمت خطر مليشيات الحوثيين، والرئيس اليمني السابق، علي عبدالله صالح. وقال: "تغير التكتيك العسكري مؤشر إيجابي لديناميكية ونجاح عاصفة الحزم.. التحالف الخليجي يبرز نضوجا ومرونة عبر الانتقال من مرحلة لأخرى وحسب المتطلبات".


ويرى قرقاش أن التحول من عاصفة الحزم إلى إعادة الأمل، يعد تطورا مبشرا في سياق حملة تحاول الدعم الإقليمي والدولي لإنتشال المنطقة من مرحلة التدخل في شؤونها.


وقال: "بمشيئة الله منتصرين في اليمن، لصالح اليمن وشعبه والخليج العربي، وأمنه، والانتهاء من عملية عاصفة الحزم وبدء إعادة الأمل مبشر".


وتابع: "التحالف العربي عبر تدرجه ومرونته يبدي نضوجا استراتيجيا وسياسيا غير مسبوق، وضمن تصوراته وشروطه ودون إملاءات، التمرُغ في الوحل توهمه المغرضون".


وأضاف: "عاصفة الحزم حملة مظفرة دون خسائر لدول الخليج وبأقل الخسائر المدنية، انتصارنا ينتقل إلى مرحلة جديدة نحو تحقيق أهدافنا الواضحة والمنشودة".



وأشار إلى أن المرحلة الجديدة ستتميز بشقها الإنساني، وتحقيق الأهداف على الأرض، عبر غطاء جوي فاعل وحماية بحرية يقظة، وديناميكيات يمنية إيجابية على الأرض.


موضحا أن اليمن لن يكون مستنقعا كما توهم المغرضون -على حد وصفه-؛ بل بداية جديدة ليمن المستقبل ولأمن الخليج العربي، ولتصميم العرب على صيانة نظامهم وتعزيزه.


وقال: "شتان ما بين 25 مارس (بدء عاصفة الحزم) واليوم، طبيعة الخطر تغيرت ومؤشر التفاؤل ارتفع، وعبر المرحلة الجديدة نسير بخطى ثابتة نحو تحقيق أهدافنا".



ومن جانبه قال وزير خارجية مملكة البحرين، خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة: "عاصفة الحزم ألحقت الهزيمة بأعداء اليمن، ولم تبق إلا فلولهم هنا وهناك. وأهل اليمن كفيلون بهم".



وذكر المتحدث الإعلامي لوزارة الخارجية السعودية، أسامة النقلي، أنه سبق وحذر الحوثيين والعابثين بأمن اليمن، من خلال قراءته الجيدة للمشد السياسي قبل عاصفة الحزم، وقال: "أتمنى أن تكون 29 يوما كافية لتعلم القراءة، ولا يخطئوا قراءة عملية إعادة الأمل".



وأشارت الكاتبة والإعلامية الكويتية، فجر السعيد، إلى أن توقف عملية الحزم لا يعني توقف الحرب تماما، لأن عملية إعادة الأمل لها شق عسكري أيضا، بمعنى أن أى تحرُك حوثي، سيتم ضربه.



وقالت: "المرحلة الثانية من حرب عاصفة الحزم، والتي أطلقوا عليها إعادة الأمل، فيها شق سياسي وعسكري.. نراقب الوضع ونُتيح المجال للدبلوماسية، ولكن بحذر".



وتابعت: "الحديث عن وساطة أوقفت الحرب، غير منطقي فالحرب انطلقت لحماية أمن السعودية، وتوقفت بعد التأكد من أن الحوثيين لن يتمكنوا من الإضرار بأمن السعودية".



وقال رئيس تحرير جريدة السياسة الكويتية، أحمد الجارالله: "نأمل أن تكون إيران قد استوعبت الدرس.. بلدان العرب لن يسمح قادتها وشعوبها أن تنتهكها إيران، وقريبا سنُعيد لكم فأر الضاحية.. شعب لبنان صحا".



وتابع: "باقي العراق علينا إنقاذها من فرس هذا الزمن.. لقد دمرت إيران بلاد الرافدين.. شعب العراق يدعوكم لإنقاذه".



وأضاف: "3 ملوك من السعودية سيتذكرهم التاريخ.. الملك فهد حرر الكويت، الملك عبدالله حرر البحرين، الملك سلمان حرر اليمن.. شكرا لمن تحالف معهم".



وهنأ الإعلامي الإماراتي، سُهيل العبدول، قيادات السعودية، والإمارات، والكويت، ومصر، ومملكة البحرين، إلى جانب كل الدول التي شاركت في عملية عاصفة الحزم، على تحقيق أهدافها وإعادة شرعية اليمن.



يُذكر أن وكالة الأنباء السعودية، كانت قد نشرت بيانا في وقت سابق، صدر عن قوات التحالف، يفيد بإنهاء عملية عاصفة الحزم بعد 27 يوما من بدايتها، في 26 مارس/آذار من العام الجاري، بقيادة المملكة العربية السعودية.