سيطرت المقاومة الشعبية ومقاتلو القبائل المؤيدون للرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، على مدينة تعز عاصمة المحافظة، وفرضوا طوقا أمنيا عليها، ومشطت الشوارع الجانبية لطرد ما تبقى من عناصر الحوثيين والقوات الموالية لهم، من وسط المحافظة الواقعة جنوب غرب اليمن، وذلك في اليوم السادس للاشتباكات التي وقعت بين الجانبين.

وأكدت مصادر السلطة المحلية بالمحافظة أن "المقاومة أجبرت الحوثيين على الفرار من المرتفعات التى كانوا يسيطرون عليها ويقصفون المدينة منها، كما استولت على مخازن أسلحة مخبأة في منازل تابعة للحوثيين وفنادق كانوا يقيمون بها".

وأكدت مصادر المقاومة أنها "حققت تقدما في منطقة المرور الإستراتيجية وسط تعز، بعد قيام قوات اللواء 35 مدرع الموالي للرئيس اليمني بضرب منازل كان الحوثيون يتمركزون فيها لقنص المقاومة. وحدثت اشتباكات بين المقاومة والحوثيين الذين حاولوا الهرب، وتم إلقاء القبض على عدد منهم وتطهير المنطقة من فلولهم، بحسب هذه المصادر.

وأشارت المصادر إلى أنه "تم قصف دبابة للحوثيين فى المنطقة، كانت تقوم بقصف منازل المواطنين بصورة عشوائية"، مؤكدة سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف الحوثيين، فيما قتل 3 من أفراد المقاومة.

وحذرت المقاومة في بيان لها، من استمرار المتعاونين مع الحوثيين والقوات الموالية لهم في تقديم الدعم لهم، وطالبتهم بالكف عن الاستمرار في خيانة الوطن وأهلهم قبل فوات الأوان. كما طلبت من أصحاب المباني التي يتخذها الحوثيون مقرا لهم لقنص المواطنين بغلقها أمامهم، وإلا ستكون هدفا للمقاومة واللواء 35.