التوقيت الإثنين، 29 أبريل 2024
التوقيت 01:52 م , بتوقيت القاهرة

فيديو|"صناع الخزف والجريد": رقابنا تحت سيف البطالة والمهنة تختفي

عشرات السنين، قضاها أبناء قريتي الإعلام، التابعة لمركز الفيوم، و تونس، بمركز يوسف الصديق، في صناعة منتجات الخزف، والنخيل، حيث أصبحت هذه الحرف، هي مصدر الدخل الوحيد، خاصة أنها تعتمد على السياحة الداخلية، و الخارجية، بالإضافة للمعارض الخارجية، ويصل عدد هؤلاء الصناع إلى نصف سكان، قرية الإعلام، التي يبلغ عدد سكانها حوالى 11 ألف مواطن، أغلبهم من السيدات.


عرفت قرية الإعلام، صناعة الخوص، و منتجات النخيل، في بدايات القرن الماضي، قبل ثورة 1919، عندما جاء مجموعة من الرجال من محافظة أسوان، لزيارة ذويهم، و كان بصحبتهم بعض المشغولات المصنوعة، من سخف النخيل، و منذ ذلك التاريخ، عرفت القرية هذه الصناعة بل أصبحت مركزها.


 



 


ويرى أحمد محمد عبد الجيد(عامل)، أن العاملين في صناعة منتجات الخزف و الجريد، يعانون الآمرين في سبيل بيع منتجاتهم، بسبب توقف حركة السياحة، منذ ثورة 25 يناير، بالإضافة إلى توقف المعارض ببعض المحافظات السياحية.


و يضيف فرحات عبد الفتاح، "أنه ورث تصنيع منتجات الخزف عن جدوده، موضحا أن حوالي 60 شخصًا، يعملون في هذه المهنة، وللأسف نعاني من خسائر، بسبب حالة الركود و اختفاء السائحين وأصبحت رقابنا تحت سيف البطالة".


وطالب أيمن مرسي بيومي، بتوفير مكان مناسب لعرض منتجاتهم، مشيرًا إلى أن المحافظ مطالب بتوفير مكان مناسب لهؤلاء الصناع والعارضين للمنتجات البيئية.