قال مدير عام الآثار في أسوان، نصر سلامة: إن "الصور المتداولة على بعض المواقع الإليكترونية والخاصة بدخول معدات ثقيلة معبد أدفو ترجع إلى حوالى عام ونصف تقريبًا، أثناء تنفيذ مشروع إنقاذ المعبد من المياه الجوفية، الذي نفذته هيئة المعونة الأمريكية بالتنسيق مع المجلس الأعلى للآثار".

وأضاف سلامة في تصريح خاص لـ"دوت مصر"، اليوم الأحد، "يتم السماح بدخول معدات ثقيلة إلى المعابد والمناطق الأثرية في حالة إنقاذ المعبد، حيث توجد أعمال لا يستطيع تنفيذها أفراد، فيتم استخدام معدات ثقيلة عقب موافقة الآثار، وتعيين لجنة مشرفة على تلك الأعمال"، مشيرًا إلى أن "المعدات التي تظهر في الصور المتداولة تبعد عن بوابة المعبد بحوالي 60 مترًا، ولكن تم تصويرها من زاوية قريبة بشكل مقصود".

وأوضح مدير عام الآثار، أن "معبد إدفو كانت توجد كميات كبيرة من المياه الجوفية أسفله، ووصلت إلى الجدارن والنقوش الموجودة عليه، وعقب إنقاذه لم يتبق لها أي أثر أو أضرار، وكان هناك حرص بانتهاء الأعمال بشكل سريع حتى لا تعوق الزيارة بالمعبد".