التوقيت الإثنين، 29 أبريل 2024
التوقيت 01:31 ص , بتوقيت القاهرة

مصدر: "القوى الناعمة" وراء لقاء السيسي برئيس أساقفة كانتربري

كشف مصدر سيادي، أن السبب وراء لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي ورئيس أساقفة كانتربوري بالمملكة المتحدة جاستن ويلبي، بقصر الاتحادية هو "القوى الناعمة" التي يعتمد عليها الرئيس السيسي مع غالبية الدول التي تجمعها علاقات غير وطيدة مع مصر.


ولفت المصدر، إلى أن الرئيس يحاول مقابلة رئيس أساقفة كانتربوري الذي تضاهي مكانته "بابا الفاتيكان، ورئيس الكنيسة الإثيوبية"، لتوصيل رسالة أن مصر تستوعب كل الأديان وتتسامح في علاقاتها الوطيدة مع كل الطوائف الدينية والديانات السماوية الداعية للسلام.


وتابع: أن زيارة رئيس الكنيسة الإنجليزية الذي سيقابله السيسي، اليوم الأحد، مغزاه الرئيسي هو التحرك السياسي، لتقليل حدة الانتقادات التي توجه لمصر من هذه البلاد التابعة لهذه الكنيسة ودول الاتحاد الأوروبى، مع قيامه بإثبات أن مصر غير متعصبة مع الديانات كافة بما يجلب تأثيرا غير مباشر لصالح مصر.


 وقال المصدر في تصريح خاص لـ"دوت مصر"،: أنه مهما كانت جماعات الفكر المتطرف العالمي تؤثر سلبا على صورة مصر في الخارج، إلا أن السيسي يحاول توصيل خطاب غير معادي لهم، من خلال المبادرات التي يقدمها منذ توليه مهام الرئاسة، والتي تحاول توصيل الصورة الصحيحة للشعب المصري في نظر العالم الغربي، حتى يتم فتح منافذ موثوق فيها لتصحيح الأمور أمام الرأي العام الغربي وأمام صناع القرار العالمي من خلال شخصيات سياسية أو دينية موثوق فيها وتتمتع بشعبية كبيرة.


ولفت المصدر، إلى أن "جاستن"، أدان ذبح المصريين في ليبيا، على يد تنظيم داعش الإرهابي، الذي وقع في يناير الماضي، داعيا لمساندة الثكالى وعائلات القتلى بحسب تأكيد المصدر، مضيفا: أن رئيس أساقفة كانتربري  وصف ذبح المسيحيين في ليبيا بـ"الوحشية الرهيبة"، مشددا على أنه تواصل مع الكنيسة الإنجيلية في مصر للتعبير عن تضامنه.


يشار إلى أن أسقف مدينة دورهان جاستن وليبى، يبلغ من العمر 57 عاما، وتولى منصبه كرئيسا لأساقفة كانتربوري عام 2012 الماضي، ليصبح مرجعا دينيا لنحو 80 مليون انجليكاني في العالم.