التوقيت السبت، 20 أبريل 2024
التوقيت 12:33 ص , بتوقيت القاهرة

الأحد.. المفتي في جولة أوروبية بفرنسا وهولندا

يبدأ مفتي الجمهورية، الدكتور شوقي علام، غدا الأحد، جولة أوروبية لتوضيح صحيح الإسلام وبناء جسور التعاون، في إطار الجهود الحثيثة لدار الإفتاء المصرية لنشر الوعي الإفتائي الصحيح في أوساط الجاليات المسلمة في جميع أنحاء العالم.


ويستهل المفتي جولته بدولة هولندا يليها فرنسا، حيث سيلتقي بوزيري الخارجية والداخلية الهولنديين، وأعضاء من لجنتي الشؤون الخارجية والشؤون الاجتماعية بالبرلمان الهولندي.


ويتوجه المفتي بعدها إلى جامعة ليدن، ويزور قسم المخطوطات الإسلامية، ويلتقي مع أعضاء مجلس الإدارة ومسؤولي أقسام الدراسات الإسلامية، وعدد من طلبة الدراسات العليا.


ويلقي مفتى الجمهورية محاضرة، يحضرها أكثر من ألف طالب في جامعة أوتريخت بقسم الفلسفة والدراسات الدينية، بعنوان "الإسلام وتحديات التطرف الديني"، ومن المنتظر أن يلتقي بعمدة لاهاي، وكذلك يستضيفه عمدة "روتردام"، ثاني أكبر مدينة هولندية، في لقاء عام يعقبه مؤتمر صحفي.


وفي فرنسا، يلتقي المفتي بمديري إدارات الشؤون الدينية، والشؤون الاستراتيجية، وإدارة شمال إفريقيا والشرق الأوسط، ومركز الدراسات والتحليل الاستراتيجي، بوزارة الخارجية الفرنسية، كما سيلتقي بالمستشار الدبلوماسي لرئيس الوزراء الفرنسي، والمسؤولين عن برنامج مكافحة التطرف، ونائب مدير مركز الأديان بفرنسا، ومستشار شؤون الأديان بمكتب وزير الخارجية الفرنسية، بالإضافة إلى المحافظ المسؤول عن مكافحة التطرف.


ويعقد مفتي الجمهورية جلسة في مجلس الشيوخ الفرنسي، يتناول فيها الحراك الديني وخطر الإرهاب في المنطقة والعالم، وقضية الحوار والتعايش بين أتباع المذاهب والديانات المختلفة، من أجل ترسيخ مفاهيم السلام في المجتمع الإنساني، والتي بدونها تنتشر الكراهية والعداء بين الناس.


وتشمل الجولة الأوروبية لمفتي الجمهورية، عقد العديد من اللقاءات الصحفية والإعلامية، يأتي في مقدمتها لقاء صحفي مع رئيس تحرير جريدة "La croix" الفرنسية، المتخصصة في الشؤون الدينية.


من جانبه، أكد مستشار مفتي الجمهورية، الدكتور إبراهيم نجم، في تصريحات صحفية، أن زيارة "علام" تأتي في إطار قيام دار الإفتاء المصرية بواجب الوقت في توضيح حقائق الدين، التي شوهتها الجماعات الإرهابية في أذهان غير المسلمين.


وأضاف نجم أن الزيارة تأتي كذلك في إطار الاستخدام الأمثل للقوة الناعمة لمصر في الخارج، وتأكيدا أن مصر حريصة على الانفتاح على العالم، وتمد يدها للتعاون مع الدول الأوربية، بما يحقق المصلحة المشتركة، ويعزز من السلم العالمي.