التوقيت الإثنين، 06 مايو 2024
التوقيت 12:16 م , بتوقيت القاهرة

أشهر العمليات الإرهابية المرتبطة بـ"هشام عشماوي"

ارتبط اسم الضابط هشام العشماوي، بالعديد من الحوادث والعمليات الإرهابية التي خلفت شهداء وخسائر مادية للجيش المصري في الحدود الشرقية والغربية للبلاد.


"دوت مصر" حاول رصد أسماء العمليات التي حاولت بعض الجهات وضع اسم "هشام العشماوي" بها، وذلك بهدف إبراز خلفيته العسكرية التي لم يستمر فيها طويلا، حيث مكث في وحدات الجيش أقل من 8 سنوات.


محاولة اغتيال وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم


أول تردد لاسم "هشام العشماوي" ضابط التأمين بسلاح الصاعقة، كان في عملية اغتيال وزير الداخلية السابق اللواء محمد إبراهيم، والتي وقعت في 5 سبتمبر 2013 الماضي، حيث تبين من التحريات التي جمعتها الوزارة أن هشام تولى عملية رصد تحركات الوزير.


وأكدت التحريات أنه رصد التحركات بالتنسيق مع المنفذين المشاركين في نفس العملية وهم "عماد الدين أحمد" الذى قام بإعداد العبوات المتفجرة بالاشتراك "وليد بدر" الذى استقل  السيارة المفخخة، واتخاذ مسكن الأول كنقطة ارتكاز لتنفيذ العملية.


 وأشيع وقتها أن "هشام العشماوي" وزملاءه انتقلوا إلى سيناء وتولوا تدريب عدد من العناصر الإرهابية التابعة لتنظيم أنصار بيت المقدس، كما سافروا إلى غزة عدة مرات إضافة إلى السفر إلى ليبيا والاشتراك في تنفيذ عدد من العمليات الإرهابية.


"مذبحة كمين الفرافرة"


تعتبر عملية مذبحة الفرافرة التي حدثت فى 19 يوليو من عام 2014 أولى عمليات التفجير التي ظهر فيها اسم "العشماوي" كأحد المنفذين لها، هذا الكمين الذي استشهد فيه 22 مجندا من عناصر القوات المسلحة قبل آذان المغرب بساعة واحدة فقط.


المعلومات التي ترددت عقب هذه العملية الإرهابية عن منفذي عملية الفرافرة، هي أن المنفذين لها تدربوا على تنفيذها  في "درنة " الليبية على يد تنظيم القاعدة، وفي معسكرات تابعة لهم هناك بإشراف "عبد الباسط عزوز" مستشار أيمن الظواهري، زعيم تنظيم القاعدة والمسيطر على معسكرات "سرت وبنغازي ودرنة".


وذكرت المصار وقتها أن هذه المعسكرات انضم إليها الكثير من المصريين خلال الفترة الماضية وعلى رأسهم عناصر من تنظيم الإخوان وعدد من قيادات الإخوان المنتمين لهم.


مذبحة العريش الثالثة


هذه المذبحة التي وقعت في فبراير 2015 استهدفت الكتيبة 101 واستشهد بها 29 عنصرا من القوات المسلحة، فضلا عن إصابة أكثر من 30 مجندا آخر كانوا ضمن أفراد الكتيبة، وفي هذه العملية ظهر اسم هشام العشماوي مجددا، حيث ترددت الأنباء عن اشتراكه في تدريب وتخطيط لعملية اقتحام الكتيبة العسكرية.


وارتبط اسم العشماوي في هذه العملية مع عدد آخر من الضباط المفصولين من وزارة الداخلية، وهم "هاشم حلمي" ضابط شرطة في قطاع الأمن المركزي مفصول "بسبب اعتناقه الفكر الجهادي".