التوقيت الأحد، 05 مايو 2024
التوقيت 08:13 م , بتوقيت القاهرة

صور| من غير "مانجؤنا".. مفيش شم نسيم في بورسعيد

جرت عادة أهالي محافظة بورسعيد في احتفالات شم النسيم أن يكون إفطارهم الوجبة الإساسية لها طابع خاص مميز عن باقي المحافظات، فالإفطار هو "مانجؤنا".



تتميز بورسعيد عن سائر محافظات مصر، فهي المدينة الوحيدة التي اعتاد أهلها على صناعة نوع معين من الحلوى يطلقون عليه "مانجؤنا" في احتفالات شم النسيم.


وتقام المسابقات في احتفالات ليلة شم النسيم باختيار أحلى "مانجؤنا" من حيث الشكل، فالجميع يتفنن في اختيار وتصميم أشكال جديدة لها، وتلوين البيض الذي يوضع بها فضلا عن شكلها الذي اعتاد عليه الجميع بالمحافظة وتوارثته الأجيال.



والحكاية تعود إلى زمن مضى، ‏ففي أواخر القرن الثامن عشر ومع نشأة بورسعيد، كانت بورسعيد ثلاثة أحياء هي: حي المنخ لأن الجمال كانت تنخ فيه ويطلق عليه الآن المناخ وحي الإفرنج وكان يسكنه الأجانب وأكثر من 16 قنصلية أجنبية، وحي العرب وكان يسكنه العرب المصريين المسلمين.


ولما كانت عادات وتقاليد الأجانب تختلف عن عادات وتقاليد المصريين ففي قرية العرب، أخذ سكان قرية العرب موقفا للتعبير عن بهجتهم باستقبال شم النسيم، ومنذ ذلك العهد صارت عادة عند أهل بورسعيد تتوارثها الأجيال.



وقال جورج رمسيس مالك محل سان جورج، وهو أقدم محل مخبوزات ببورسعيد أن "المانجؤنا" نوع من المخبوزات الحلوة التي تعد من أهم طقوس الاحتفالات بشم النسيم في محافظة بورسعيد.


وأضاف أنه من الممكن أن تخبز سادة بدون أي أضافات، ومن الممكن إضافة بعض قطع الفواكة لها أو المكسرات، كما يفضل الكثير إضافة بيضة في منتصفها بحيث تكون وجبة متكاملة.



ومن ناحيتها، أوضحت الحاجة سميرة حسين طريقة عمل المانجؤنا التي تكون مكوناتها 1 كيلو دقيق يضاف إليه كوب ونصف سكر وكوب ونصف زيت وثلاثة بيضات وقطعة خميره بيرة وبعض المكسرات بندق ، لوز ، عين جمل مجروشين وزبيب وجوز هند.



ويتم تقليب جميع المكونات سويا أو وضعها في الكبة وتركها في مكان دافئ حتى تتخمر، ومن ثم يتم تقطيعها وفقا للشكل المرغوب فيه ويدهن وجهها بالبيض.



 ولفتت إلا أنه من الممكن إضافه البيض أو الكريز في منتصفها وهي نيئه قبل إدخالها الفرن وتوضع في فرن درجة حرارته متوسطة حتى تنضج، وعقبت شم النسيم من غير "مانجؤنا "ماينفعش.