"ماذا يفعل الحوثيون بتقدمهم نحو "شبوة"، ألم يكتفوا بما فعلوه حتى الآن، ماذا لديهم في "شبوة؟"، كانت هذه آخر تغريدة للصحفي النرويجي، ريامون ليدال، عبر حسابه على "تويتر"، قبل اعتقاله في العاصمة اليمنية صنعاء في 28 مارس الماضي، على يد الحوثيين.

ويعمل الصحفي، البالغ من العمر 28 عاما، والذي تم الكشف عن هويته أول أمس الخميس، لدى وكالة NRK الحكومية النرويجية وصحيفة Bergens Tidende، فضلا عن صحف نرويجية أخرى.

وأكدت الخارجية النرويجية، الأربعاء 8 أبريل، أنه تم توقيف مواطنها في صنعاء نهاية مارس، لكنها رفضت كشف هويته أو التعليق على أسباب توقيفه آنذاك، وقالت المتحدثة باسم الخارجية، فيسلمي لوتي سالفسنو، إن الحكومة النرويجية أبلغت السلطات اليمنية الرسمية أنها "مسؤولة عن أمنه وصحته".

ووجهت للصحفي النرويجي تهم بالتجسس، لعدم حمله تأشيرة صحفي، حينما كات يصور أولى عمليات القصف السعودي لصنعاء، قبل أسبوعين، بحسب ما نقلت "فرانس برس"، بينما طالبت لجنة حماية الصحفيين الدولية، اليوم السبت، بإطلاق سراحه.

وأكدت مؤسسة "إن آر كي"، وهي إحدى وسائل الإعلام التي يتعامل معها الصحفي النرويجي، أنها على اتصال منتظم بأسرته وأقاربه، موضحة أنه كان يجري تغطية إخبارية في اليمن لعدة وسائل إعلام منذ 2013.