ترأس السلطان قابوس بن سعيد، أول اجتماع لمجلس الوزراء العماني، بعد عودته من رحلة العلاج في ألمانيا، مفتتحا الاجتماع بالإعراب عن شكره لجميع المواطنين والمقيمين، لما لمسه من مشاعر صادقة ودعوات مخلصة، بحسب ما جاء في التلفزيون العماني الرسمي. 

 وأبدى السلطان قابوس ارتياحه لمسيرة التنمية الشاملة في البلاد، وما قامت به الحكومة وباقي مؤسسات الدولة من جهود مقدرة، مؤكدا أهمية الاستمرار في الحفاظ على الجوانب الحياتية للمواطنين، وما يقدم لهم من خدمات.

كما أشار السلطان إلى ضرورة الإسراع في وضع الخطط الكفيلة بتحقيق التنويع الاقتصادي، واستكمال المشاريع الكبرى ذات النفع العام.

وشدد على ضرورة جذب المزيد من الاستثمارات، وتفعيل مجالات الشراكة مع القطاع الخاص، ومواصلة العمل لتشجيع إنشاء المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في ظل ما يتوافر لها من مقومات مؤسسية ومالية.
 
وأكد السلطان قابوس أهمية الجهود الدولية الرامية لإحلال الأمن والاستقرار والوئام في المنطقة، لما فيه المصلحة المشتركة لجميع شعوبها.