شهدت جلسة الحوار المجتمعي التي عقدتها الحكومة اليوم الخميس؛ للاستماع لمقترحات الأحزاب حول قوانين الانتخابات عدة مشادات بين المستقلين وممثلي الأحزاب، وذلك تكرار لنفس المشادات التي حدثت الجلسة الماضية.

وبدأت المشادات بعد أن أكد القيادي بتحالف نواب الشعب اليوسف البدري "الأحزاب غير موجودة"، و لا أهمية لها الأمر الذي أثار غضب الأحزاب المشاركة في اللقاء، وحاول رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب إنهاء الأزمة موجها كلامه للبدري "لا تقول كلاما يعكر الصفو ونريد جلسات هادئة".

وعلق المستشار إبراهيم الهنيدي وزير العدالة الانتقالية "اللجنة تتلقى مقترحات أحزاب وأفراد عاديين وشخصيات عامة"، وبعد أن تصاعدت الأزمة علق وزير العدالة الانتقالية "لا يصح أن يستمر الكلام وإلا سننهي الجلسة، وقال محلب "اللي ناوي يتنرفز يروح يشرب كوب ماء ويهدأ  ثم يعود، ولن أسمح بالتراشق بين الحضور والجلسة محترمة ولا يجب تشويه الصورة. 

واتهم رئيس نادي الزمالك الأحزاب السياسية الموجودة على الساحة حاليا بأنها مجرد ديكور، لافتا إلى أنها تعمدت الهروب من الحوار المجتمعي للحكومة.

وأوضح  في كلمته خلال جلسة الحوار المجتمعى الثالثة للجنة تعديل قاونين الانتخابات أن هناك بعض الأحزاب قوية ولها تواجد لكن معظم الأحزاب تظهر قبل الانتخابات لتمارس أعمال السمسرة على حد قوله، مضيفا أن معظم تلك الأحزاب عبارة عن "أوضة وصالة".

واعترض أحد ممثلى الأحزاب السياسية على حديث رئيس الزمالك ورد عليه: أقعد يا ابني أنا شغلانتى الكلام، وكنت عضو مجلس شعب قبل كدة"، مضيفا أن الأحزاب التي طالبت الحوار هي من هربت من الحوار، والتي قررت أن ما يحدث ديكور، في الحقيقة أحزابهم هي الديكور.

وتساءل هل الأحزاب تريد انتخابات أم لا؟، لافتا إلى أن الحكومة وصل إليها  الارتباك الحزبي رغم وجود دستور  واضح ومحدد إجراءات العملية الانتخابية وحدد شروط الترشح ولم ينص على الجنسية المزدوجة.

وأوضح أن المشاكل التي لدينا حاليا هي هل الرقابة الدستورية سابقة أم لاحقة؟، وأضاف أنه لا يصح أن يكون الإسرائيلي الجنسية عضوا في البرلمان ويوجد دول كثيرة تخير من يترشح بين جنسيته الأصلية والجنسية المكتسبة.
 
وأوضح أن هناك فرقا بين المتخلف عن التجنيد والهارب، لافتا إلى أنه من الظلم أن يوجد رد اعتبار للمتهم بالجاسوسية ويسمح لها بالترشح في الوقت الذي يحرم فيه المتخلفون من التجنيد خاصة أنهم ليسوا هاربين.

وانتقد رئيس نادي الزمالك استغلال البعض لما وصفه بالمال السياسي، قائلا أجد بعض الشباب ينفقون ملايين الجنيهات على الدعايا.