التوقيت الأربعاء، 17 أبريل 2024
التوقيت 01:10 ص , بتوقيت القاهرة

بعد 600 يوم حبس.. مواقع التواصل تطالب بالإفراج عن شوكان

600 يوم مر على المصور الصحفي محمود شوكان، دون محاكمات أو تهم معينة، حيث اعتقل خلال فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، يوم 14 أغسطس من العام 2013، الأمر الذي أثار غضب مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، وجعلهم يتساءلون حول أسباب بقائه في الحبس الاحتياطي كل هذا الوقت دون التحقيق معه، ومعرفة أسباب حبسه.



أراد المستخدمون أن تصل مشكلة "شوكان" إلى العالمية، ولفت نظر الصحف الأجنبية، من خلال تفاعلهم على هاشتاج #FreeShawkan، مستنكرين تجاهل الحكومة ووزارة الداخلية له، مؤكدين أنه مصور صحفي فقط، ولم ينتمِ لأي عمل سياسي أو حزبي، ليتم اعتقاله، وطالبوا الجهات المسؤولة بالإفراج عنه، وعن جميع سجناء الرأي.







وتداول المغردون عبر "تويتر"، صورا لرسائل كتبها "شوكان" من داخل محبسه، يستنجد بها للإفراج عنه، قائلاً: "أنا مصور صحفي ولست مجرما".




 


يعمل شوكان كمصور صحفي حر منذ 6 أعوام، وعمل مع عدد من المطبوعات المصرية والأجنبية، من بينها مجلة "تايم" الأمريكية وصحيفة "داي زيت" الألمانية، وكان أبرز الصحفيين الذين تم القبض عليهم خلال آداء عملهم أثناء فض اعتصامي رابعة والنهضة.