التوقيت الخميس، 28 مارس 2024
التوقيت 09:38 م , بتوقيت القاهرة

مدير المركز السكاني: مكافحة التحرش تستلزم تقوية الوازع الديني

أعلن مدير المركز الإسلامي الدولي للدراسات السكانية التابع لجامعة الأزهر، الدكتور جمال أبو السرور، أنهم أصدروا دليلا للأئمة والدعاة يتضمن مناقشة العديد من القضايا المطروحة على الساحة، والتي تخص الشباب والنساء، وأبرزها قضايا التحرش الجنسي.


وأوضح "أبوالسرور"،  أن التحرش الجنسي مصطلح ليس له مفهوم محدد في الشريعة الإسلامية، وإن كان المتفق على تعريفه أنه مقدمة الرغبة في علاقة جنسية غير مشروعة، مشيرا إلى أن ظاهرة التحرش لم تظهر في المجتمعات السابقة بصورتها الحالية المؤرقة بسبب أن الرجال كانوا في عزلة عن النساء، وبسبب نزول المرأة إلى العمل واختلاطها بالرجال في المجتمع، لتبدأ ظاهرة التحرش الجنسي في الانتشار.


وقال مدير المركز، في تصريحات لـ"دوت مصر"، إن مكافحة التحرش الجنسي تستلزم تقوية الوازع الديني، وتوفير بيئة عمل يحاط فيها الاختلاط بين الجنسين، بعد أن أصبح واقعا، وإدراج جريمة التحرش الجنسي ضمن الجرائم المنصوص لها على عقوبة رادعة، ومقاومة التعري والسفور، والأفلام الماجنة، ومراقبة الأماكن التي يكثر فيها التحرش مثل المواصلات العامة، مع دعوة أولياء الأمور للتخفيف من ارتفاع مهور الزواج.


وأكد الدكتور أبو السرور، أن الدراسات والأبحاث الطبية أثبتت أن ختان الإناث من أشد الممارسات الضارة بصحة الإناث، وأن الادعاءات الباطلة بأن عمليات ختان الإناث للتجميل عكس ما أثبته الطب بأن الزوائد التي يتم إستئصالها لها وظائف مهمة في الجسم، كما أثبت الطب خطأ الاعتقادات التي يروجها مناصروا الختان بأن الزوائد التي يتم استئصالها من الأنثي إذا تركت فإنها تصير مثل الأعضاء الذكورية، إضافة إلى المقولة الشائعة بأن غير المختتنة تستثار جنسيا حال الاحتكاك.