التوقيت الجمعة، 19 أبريل 2024
التوقيت 07:07 م , بتوقيت القاهرة

العثور على جثة إمام سوري معارض مقتولا بالرصاص في لندن

بدأت شرطة إسكوتلنديارد تحقيقها في ملابسات اغتيال، تعتقد أن له علاقة بمجريات الثورة السورية على النظام، استهدف الشيخ "عبد الهادي العرواني"، وهو معارض سوري عمره 48 عاما وكان إماماً في السابق لمسجد "النور" في حي "أكتن" بغرب لندن، وتم العثور عليه صباح أمس الثلاثاء، قتيلا بالرصاص داخل سيارته.


المعلومات المتوافرة عما حدث حتى الآن، ومصدر معظمها وسائل إعلام بريطانية نقلاً عن معارفه، وبعض المتطابق مما كتب في مواقع التواصل، تفيد أن العثور على العرياني كان الساعة 11:15 صباحاً في حي "ويمبلي" بشمال لندن (1:15 ظهرا بتوقيت القاهرة)، ووجدوه غارقا بدمه داخل سيارته "فولكسفاجن باسات"، فتم استدعاء طائرة إسعاف لنقله، "لكنه فارق الحياة بعد 33 دقيقة تقريباً"، على حد ما ذكرت شرطة إسكوتلنديارد التي طلبت تشريح جثته وبدأت تحقق في الملابسات.


لم يرد أيضا على لسان أحد من سكان حي "ويمبلي"، حيث عثروا عليه قتيلا، إذا ما كان مقيما فيه، أو إذا ما سمع أحد من السكان أو المارة صوت إطلاق الرصاص عليه. أما إسكوتلنديار الذي طلب ممن يملك معلومات تزويده بها، فلم يرد منه في هذا الشأن ما يفيد، ولا حتى عدد الرصاصات التي تلقاها العرواني في رأسه وصدره وأجهزت عليه، بل لم يذكر اسمه في بيانه عن الاغتيال.


وقد طوقت الشرطة، ولا تزال، المكان الذي عثرت فيه على السيارة الشيخ الداكنة اللون، وأغلقت دورياتها الطرق المحيطة بتقاطع شوارع تقف عنده سيارته، بينما يتواصل التحقيق، ويشير التحقيق، عبر قرائن بديهية أولية، إلى أن أحداً لا يرغب بقتل المعارض السوري غير أعوان للنظام، إلا إذا أثبت التحقيق العكس.