تناولت مؤخرا وسائل الإعلام الحديث عن شخصية "المستريح" أو المعروف بـ"ريان الصعيد"، رجل الأعمال مصطفى إبراهيم أبواللاه، المتهم بالنصب والاستلاء على أكثر من ملياري جنيه من المواطنين، بزعم توظيفيها في مشروعات ضخمة، إلى أن انكشف أمره، ودفعت الشرطة والنيابة للقبض عليه.

رفض أغلب أهالي قريه دندرة، بمحافظة قنا، الحديث عن "المستريح" باستثناء محمد علي، الذى قال إنه كان يحضر للقرية بسيارة  غالية الثمن، وكان يرتدي ملابس فاخرة، رغم أن الحالة المادية لأسرته كانت متوسطة. 

واضاف ان والده كان يسكن في منزل صغير من حجرتين بين عمارات مملوكه لأسرة مكرم عبيد، حيث كان يعمل في إحدى العمارات، وله شقيق يدعى منصور، توفى العام الماضي، كما ان له شقيق آخر يدعى محمد، يسكن في نفس المنزل، ويعمل في نقابة المهندسين بقنا، وكانوا يحضرون إلى القريه في الأعياد و المناسبات الاجتماعية.

و يضيف أحمد سامي، "المستريح حاصل على دبلوم صنايع، وتزوج من إحدى فتيات القرية، ويعيش في القاهره منذ 15 عاما، ولم يزور قنا منذ عدة سنوات، وكانت أخلاقه عالية، ولم يحدث أن سمعنا أنه تعدى على أحد لا باللفظ ولا بالضرب وربما يكون ما حدث، بسبب رغبته في تغيير وضعه الاجتماعي و المادي.

وكان النائب العام المستشار هشام بركات، قد أمر بالتحفظ على أموال رجل الأعمال، أحمد مصطفى الشهير بـ"المستريح"، لاتهامه بالاستيلاء على ملياري جنيه، من مواطنين.

وشمل قرار التحفظ كافة أموال المتهم السائلة والمنقولة والعقارية والأسهم والسندات والحسابات والأرصدة المصرفية بكافة البنوك، في ضوء التحقيقات الموسعة التي تباشرها نيابة الشئون المالية والتجارية، والتي أعدت المذكرة الخاصة بالتحفظ على أموال رجل الأعمال المتهم.

وينتظر أن تقوم النيابة العامة خلال أيام، بإحالة قرارها بالتحفظ على أموال رجل الأعمال المتهم، إلى محكمة الجنايات للنظر في تأييد القرار والتصديق عليه، وذلك إعمالا لأحكام القانون.