كشف موقع "ديبكا"، المقرب من دوائر الاستخبارات الإسرائيلية، أن الطيران السعودي تمكن خلال هذه العملية العسكرية من قصف مركز استخبارتي روسي كان يعمل لإمداد طهران بالمعلومات الاستخباراتية عن عملية "عاصفة الحزم"، التي تشنها قوات التحالف العربي بقيادة المملكة، ضد جماعة "أنصار الله" الحوثي، المدعومة من قبل إيران.

وبحسب مصادر الموقع الاستخباراتية، فإن المهمة الأساسية لهذه الوحدة الاستخباراتية كانت تكمن في الإشراف على مضيق "باب المندب" في البحر الأحمر وحركة السفن هناك وخليج عدن، كذلك المدخل الشمالي للمحيط الهندي.

وقال الموقع إن الرياض أخطرت القيادات الروسية أنها لن تسمح لأي طائرة روسية بالهبوط في مطار صنعاء، وأن سلاح الجو السعودي غير مسؤول عن سلامة المواطنين الروس الذين سيصلون للمطار للعودة إلى بلادهم، وعلى حد تعبير الموقع، فإن هذه التحذيرات كانت بمثابة الرمز، كون أي طائرة روسية ستهبط في مطار صنعاء سيتم قصفها من قبل سلاح الجو السعودي.

من جهة أخرى، أشارت المصادر إلى أن المخابرات الإيرانية حرصت على إمداد الحوثين بمعلوماتها استخبارتية، الأمر الذي يظهر بوضوح من خلال زيارة قائد قوات فيلق "القدس"، قاسم سليماني، لمعاقل الحوثيين 27 مارس الماضي، أي في الأيام الأولى من بداية الحرب.