وصل وزير الآثار الدكتور ممدوح الدماطي، صباح اليوم الاثنين، إلى محافظة البحر الأحمر، حيث كان في استقباله محافظ البحر الأحمر اللواء أحمد عبدالله، لزيارة آثار مدينة القصير، جنوب المحافظة، وبحث وضع بعض المناطق على قائمة السياحة الثقافية.

وبحث الوزير مع المحافظ عملية تطوير وترميم الآثار، لوضعها على الخريطة السياحية الأثرية والثقافية، خلال الـ 6 أشهر القادمة. وقال المحافظ، إن عملية ترميم كافة الأثار بالمحافظة، ستتم خلال 6 أشهر، لفتحها للسياح، وإضافة نمط السياحة الثقافية بجانب الترفيهية.

وأعلن الدماطي، خلال المؤتمر، أن الهدف من الزيارة، التي تستمر يومين، هو تفقد المناطق الأثرية بالمحافظة، وأضاف أن البحر الأحمر، خلال فترة قصيرة، ستكون الأولى في عدد من المناطق الأثرية، وستكون مدينة القصير الأولى سياحياً بعد فتح المتحف بالغردقة.

وانطلق وزير الأثار، يرافقه محافظ البحر الأحمر، إلي مدينة القصير، لتفقد المناطق الأثرية هناك، وسيبدأ بمناطق "القلعة، وشونة الغلال، وقسم الشرطة القديم، وفندق القصير القديم"، وأيضا مقر شركة فوسفات القصير القديمة، واستراحة الملك فاروق بداخل الشركة. 

كما يتفقد الوزير ميناء القصير القديم، ومنطقة وادى الحمامات، ومناجم البيضا والنخيل بطريق القصير- قفط.