نفى  د عباس شومان، وكيل الأزهر وجود متحدث إعلامي رسمي للأزهر الشريف ، مؤكدا ان الوحيد المخول في الحديث  باسم الازهر إمامه الأكبر د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف ، ووصف شومان في مداخلة هاتفية مع برنامج (نبض القاهرة) المذاع على قناة القاهرة والناس ما أثير إعلاميا عن وجود متحدثين رسميين باسم الأزهر  بانه غير صحيح، موضحا أن القائمة التي أرسلها المركز الإعلامي للأزهر، وضمت عددا من الباحثين الشباب في جامعة الأزهر ومجمع البحوث، وعدها البعض على سبيل الخطأ أنها قائمة للمتحدثين باسم الأزهر ، لا تزيد عن كونها ترشيح من المركز الإعلامي لبعض علماء الأزهر للاستعانة بهم إعلاميا في الأمور الشرعية والعلمية، كل حسب تخصصه، وهم ليسوا متحدثين باسم الأزهر، مؤكدًا أن هذه ليست المرة الأولى، ولن تكون الأخيرة التي يرسل فيها المركز الإعلامي قائمة بأسماء علماء من الأزهر، بغرض مساعدة الإعلام بترشيح شخصيات أزهرية غير مشهورة للظهور الإعلامي مع إعطاء المساحة للشباب، مشددًا على عدم إقصاء الأزهر لأحد، فليس للأزهر موقف من أحد من أبنائه.
أشار وكيل الأزهر  أن المركز الإعلامي يهتم بترشيح شخصيات غير مشهورة ليساعدهم في الظهور الإعلامي، موضحا أن أعضاء هيئة كبار العلماء ومجمع البحوث الإسلامية بالأزهر لم يكونوا في القوائم  التي أرسلها المركز الإعلامي؛ لأنهم لا يحتاجون إلي تعريف، ورغم هذا لم يتحدث أحد منهم عن إقصائه؛ لأن هذه القائمة جاءت للتعريف ببعض الشخصيات غير المعروفة إعلاميا، مختتما حديثه بأن الأزهر باق رغم أنف المغرضين، وقادر على القيام بمهامه ويؤديها وسيؤديها مرحبا بأي جهود ترغب في معاونة الأزهر على القيام بدوره