التوقيت الإثنين، 29 أبريل 2024
التوقيت 10:18 م , بتوقيت القاهرة

انتحار الأطفال.. ظاهرة جديدة ترعب التونسيين

 تفشت حوادث الانتحار في تونس بعد ثورة الياسمين 14 يناير 2011 إلى درجة أنها أصبحت تنذر بخطر يتهدد المجتمع، خاصة بعدما انتشرت هذه الظاهرة في صفوف الأطفال الصغار، الذين بات إقدامهم على اتخاذ مثل هذه الخطوة لوضع حد لحياتهم ينبئ بخلل أخلاقي واجتماعي يجب معالجته والتصدي له.


المتأمل في حالات الانتحار هذه يرى أنها حدثت بأشد المناطق فقرا بتونس، فالظروف الاجتماعية الصعبة وصعوبة التنقل وغياب وسائل الترفيه عوامل اعتبرها الأهالي السبب الرئيسي لخلق حالة من اليأس لدى الطفل ربما تدفع به إلى الانتحار. بحسب العربية نت.



ووفق المرصد الاجتماعي التونسي، فقد بلغت حالات الانتحار سنة 2014، 203 حالة، أي بمعدل 17 حالة كل شهر، بينها 18 طفلا، وأوضح أن محافظة القيروان احتلت المرتبة الأولى في المناطق التي سجلت حالات انتحار خلال العام الماضي، حيث أقدم 9 أشخاص على الانتحار في المحافظة.



يذكر أن ثورة الياسمين انطلقت أساسا من حادثة انتحار محمد البوعزيزي بعد تعرّضه للظلم والمهانة، لتنطلق بعدها المسيرات والاحتجاجات تحت مضلة العدالة الاجتماعية.