التوقيت الخميس، 25 أبريل 2024
التوقيت 03:34 م , بتوقيت القاهرة

"بالزمنات كان".. اللبنانيون يتحسرون على الماضي الجميل

لا يوجد أحد منا لا يتذكر "أيام زمان" بالخير والمواقف الجميلة، حتى أن البعض يذكرها بعبارات الحسرة على ما وصل إليه الحال في عصرنا الحالي.


"بالزمنات كان" هاشتاج أطلقه المغردون اللبنانيون، منذ أمس الجمعة، ليصبح في ظرف ساعات الأعلى في قائمة الأعلى تداولا على "تويتر"، عكس خلاله المغردون شعورهم بالحزن على "فترة الزمن الجميل"، وما كان به من أخلاق حميدة، وتكاتف، ورغبة في التعاون مع الغير في السراء والضراء.


المغردة اللبنانية "سهر" تذكرت أيام زمان من خلال الهاشتاج قائلة: "بالزمنات كان إذا واحد صارت معو مصيبة، كان كل الحي يوقف حدوا هلق خيو بيهرب منو".



وأشار مصطفى فواني إلى أن طباع الناس في زمننا الحالي اختلفت تماما عما سبق، ولم تعد كما كانت عليه.



أما "لورا" رأت أننا أصبحنا نترحم على أيام زمان، وما كان بها من محبة وثقة وحنان ودين وأخلاق، وما إلى ذلك من الصفات الحميدة.



"ريم عمري" كان لها الرأي ذاته، حيث أشارت إلى أن "أيام زمان" امتازت بالخير والنفوس الطيبة، والقدرة على التعايش في سلام وهدوء.



وحاولت "كاثرين داهر" في عدة تغريدات تلخيص ما يمكن أن يتحسر عليه اللبنانيون، بعد أن اختلف الأمر في وقتنا الحالي عما كان في الماضي، حيث الكهرباء التي كانت متوافرة طوال اليوم حتى في وقت الحرب، ذلك الوقت الذي  كان يشعر فيه اللبنانيون بالراحة على الرغم من صعوبة الأوضاع حينها، موضحة أن الجميع كان يدا واحدة؛ فلا طائفية، ولا صراعات مذهبية، مثلما يحدث الآن، بحسب تأكيدها.


وأشارت إلى أن "المعيار الأساسي في العمل كان النجاح والدراسة ليل نهار، وليس الواسطة"، حتى البسكويت والشيكولاتي فهى فضلت ماركة "غندور" عما هو متوافر في الأسواق الآن، فهي ترى أنه الأطيب.