قال بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية البابا تواضروس الثاني، إن الظرف الأمني الحالي يقيد حركته، مشيرا إلى أنه كثيرا ما يقوم ببعض الزيارات دون الإعلان عنها مسبقا، بل أنه في بعض الأحيان لا يعرف موعد الزيارة إلا عن طريق الأجهزة الأمنية الأمن الذي يحدد الوقت المناسب لها.

وأضاف البابا، خلال لقائه بصحفيي "الملف الكنسي والقبطي"، ظهر اليوم الخميس، بالمقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، "أرجو أن تعذروا المركز الإعلامي والكنيسة على تكتمهم على بعض المعلومات عن تحركاتي، وصدقوني أحيانا لا أعرف بموعد بعض الزيارات لبعض الأماكن إلا قبلها بساعات من الأمن، وأتذكر أن أول أسقف تنيح في عهدي وهو الأنبا أغناطيوس أسقف السويس، لم أتمكن من حضور جنازته".

وأكد البابا أنه سيسافر لأرمينيا للمشاركة في إحياء الذكرى المئوية لإبادة الأرمن، كما سيشارك بعدها في مؤتمر الكهنة والأساقفة بأوروبا، بالإضافة لمشاركته في مؤتمر عن "خدمة المهجر".

وعن برنامجه لأيام العيد وأسبوع الآلام قال إنه سوف يصلي قداس "أحد الشعانين" بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، وسيقيم صلوات يوم "الجمعة العظيمة" بالكاتدرائية بالقاهرة.

يذكر أن المتحدث الرسمي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، القس بولس حليم، قد دعا مساء أول أمس الثلاثاء، الصحفيين المهتمين بالشأن الكنسي والقبطي، والراغبين في لقاء البابا تواضروس، بإبلاغ المركز الإعلامي، والحضور اليوم بالمقر البابوي.