التوقيت الأربعاء، 24 أبريل 2024
التوقيت 01:51 م , بتوقيت القاهرة

ميادة: زوجي "خائن" ولم يعترف بجنينه من صديقتي

بعد 4 سنوات من العشق وسنة زواج.. مازلت لا أعلم حتى الآن، أن الشخص الذي طالما حلمت به، هل تبدل إلى هذا الحد، أم هو أخفى عني وجهه الحقيقي؟، تلك كلمات قالتها الزوجة العشرينية "ميادة، أ" أمام محكمة الأسرة بمدينة نصر، بعد أن أقامت دعوى طلاق تحمل رقم "1763 لسنة 2015" ضد زوجها "أسامة ، ر"، مبررة ذلك بخيانته لها مع صديقتها المقربة.


وتابعت: كنت أنا وأسامة مثل "عصفوري الحب"، وكان يطلق علينا في الجامعة لقب "روميو" و"جوليات"، حسدنا الجميع على علاقتنا الغرامية، وبعد قصة حب دامت 4 سنوات في الجامعة، كنت خلالها أسعد امرأة في الدنيا يوم زفافنا، ولكن بعد شهر العسل مباشرة بدأ زوجي "يختنق"، وسرعان ما استرجع حياة العزوبية ويقضي كامل وقته برفقة أصدقائه، وبعدما كان يصطحبني معه في جميع خروجاته، بدأ يقدم لي الاعذار، ويتحجج بأن أصدقائه شبان فقط ولا يصح لي الخروج معهم.


وأضافت: "تحملت تغيره المفاجئ وقررت الحفاظ على بيتنا إلى أن يعد مثلما كان، وأصبحت أختلق الأجواء التي تجعله يمكث برفقتي في المنزل، ولكن دون جدوى، فتحت قلبي لحماتي وحكيت لها ما يفعله إبنها، ونصحتني بالتحلي بالصبر، وقالت لي أنه متقلب المزاج دائما ولكن الغريب أنني لم ألاحظ هذا طول سنوات العشق التي قضيتها معه قبل الزواج، ولكن مع الوقت اكتشفت أنه على علاقة بصديقتي المفضلة، ووجدت رسائل بينهما تؤكد أنهما على علاقة، ويتقابلان كثيرا، تلك الماكرة تظاهرت بأنها تساعدني على حل مشاكلي الزوجية، بينما كانت تنقل له كل أسراري وشكوتي منه، وكانت الصدمة عندما أكتشفت أنهما يريدان التخلص مني، تظاهرت بأنني لم أعلم شيئا حتى أقرر ماذا أفعل معهما".


وذات يوم أصيبت والدتي بوعكة صحية وكان علي أن أذهب إليها لاعتني بها بضعة أيام، ولكن عندما عدت إلي منزلي وجدت زوجي وصديقتي في سريري معا، لا داعي لأن أصف إحساسي حينها، صرخت كالمجنونة وقلت لهما أخرجا من منزلي، ولكنه قفز من السرير وسحبني من شعري إلى خارج الشقة وأغلق الباب، شعرت بخيبة كبيرة وتوجهت إلى منزل أهله، لعلهم يقفوا بجانبي وأخفيت الحقيقة عن عائلتي، لأنني شعرت بالخجل وكنت على أمل أن يعود إلى طبيعته، الرجل الذي أحببته بجنون، عرضوا علي الإقامة معهم إلى أن يصلوا لحل مع إبنهم، ولكن بعد أسبوع عدت إلي منزلي برفقة حماتي، وعندما حاولت أفتح الباب لم يفتح لأن القفل تبدل فضربت جرس الباب، لتأتي صديقتي من خلفه، وتقول لي "ارحلي لم يعد لكي مكان بيننا"، عندها أيقنت أن تلك الخائنة سيطرت على زوجي سيطرة كاملة ولا أمل في عودته.


وأستطردت : طلبت منه الطلاق ليذهب إلى حال سبيله، ولأنني واثقة من قدرة الله عز وجل أن يأخذ لي حقي وينتقم منهما، ولكنه رفض، واستمريت سنة على هذا الحال، أراقبهما من بعيد لأرى ما إن كان القدر أنتقم لي منهما أم لا، ومع مرور الوقت علمت بأنه تركها حامل وهرب بعدما، أصبحت حامل ورفض الاعتراف بالجنين.


وأختتمت قائلة: "لم أشعر بالشفقة حيال تلك المرأة، فقد نالت ما تستحقه، أما هو فقد خرج من قلبي إلى الأبد، وحان وقت خلاصي منه، لذلك قررت بعد سنة من الصبر أن أقيم دعوى طلاق متأملة أن أبدا حياتي من جديد، وأن يطيب الله جروحي".