زار وفد من الوكالة الأمريكية للتنمية مدارس صديقة فتيات الشوكا "أ"، وصديقة فتيات الشوكا" ب، طريق كوم العرب ،وفصول الصندوق الاجتماعي، بسوهاج؛ لرصد المدارس على أرض الواقع، ومعرفة أهم احتياجات تلك الفصول للنهوض بمستوى المحافظة والعملية التعليمية بها.

ضم الوفد كلا من مسؤولي التطوير والإعداد وجمع البيانات بالوكالة الأمريكية للتنمية عبد الرحمن رضا، وحسام حسن، وبحضور مدير الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار بسوهاج محمد الدالي، ومدير إدارة طما أحمد إسماعيل ، و مدير مشروع الصندوق الاجتماعي لمحو الأمية ميرفت عبدالمحسن.

قال مسؤول جمع البيانات بالكالة الأمريكية عبدالرحمن رضا، إن الهدف من الزيارة على أرض الواقع للمدارس المجتمعية، هو رصد حالتها ميدانيا، ومعرفة إمكانياتها، والاحتياجات اللازمة لها لخدمة المشاركين.

وأكد أن حالة الفصول تحتاج لدعم كبير لكل من المشاركين والميسرين من أجل تحقيق الهدف المرجو منها، حيث إنه تم رصد حالة الفصول السيئة التي تكاد تكون منعدمة، ومنها هبوط أرضي يهدد حياة المشاركين فيه.

مؤكد أن محافظات الوجه البحري مهما كان مستواها سيء فإنه لا يماثل ما تم رصده في فصول محافظة سوهاج، مشيرا إلى أن تلك الفصول يطلق عليها فصول غنية بمحافظات فقيرة.

ومن جانبه قال مدير الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار بمحافظة سوهاج محمد الدالي، إن زيارة الوفد اليوم الأحد تأتي ضمن فاعليات برتوكول تم توقيعه بين الوكالة الأمريكية للتنمية، ووزارة التربية والتعليم، من ضمن جوانبه رصد الاحتياجات الخاصة بفصول المدارس المجتمعية، وفصول محو الأمية، وتعليم الكبار، من أجل الارتقاء بالعملية التعليمية في مجال التعليم المجتمعي ومحو الأمية.

وأكد أنه من خلال الزيارات الميدانية للمدارس والفصول المجتمعية يتم رصد كافة الاحتياجات الفنية والمادية لتجويد العملية التعليمية بشكل فعلي، وذلك من خلال الحوار الفعلي مع المستهدفين من العملية التعليمية.

وأوضح " الدالي" أن مدارس المجتمع المدني 3 مستويات هي  مدارس ذات مستوى غني، وأخرى متوسطة، ومدارس مستواها فقير.

وأشار أن المتابعة لا تقتصر فقط على الدارسين ، وإنما هناك شق فني يتم فيه العمل على تأهيل المعلمين والمعلمات، ومدهم  بالوسائل التي تمكنهم من إتمام مهمتهم بنجاح .

وطالب بتزويد المدارس المجتمعية، بأجهزة حاسب آلي، وقاعات تدريبية، وتدريب الطلاب على بعض المهارات الحياتية التي من شأنها أن تمكن الدارسين والدارسات من فرص عمل مناسبة لهم، تسهم في الحد من معدلات الفقر، وتدبير الاحتياجات المادية والفنية لذلك.

وأكد على أنه بداية من شهر 7 الماضي، وحتى الآن انخفض معدل نسبة الأمية في المحافظة ل29.4 % أي انخفاض بمعدل 1%، وذلك بعد إقرار زيادة نسبة المكافأة المادية المقدمة لمؤسسات لمجتمع المدني 200-300 جنيه على كل دارس تسهم المؤسسات في محو أميته.