التوقيت الجمعة، 26 أبريل 2024
التوقيت 07:43 ص , بتوقيت القاهرة

تفاصيل| خلية "لجنة العمليات النوعية" استهدفت أملاك الأقباط

قرر المحامي العام لنيابات جنوب الجيزة، المستشار ياسر التلاوي، سرعة تشكيل فريق من نيابة أكتوبر أول، للتحقيق مع الخلية الإرهابية المعروفة باسم "لجنة العمليات النوعية"، التابعة لـ"جماعة الإخوان"، التي تتكون من 9 أشخاص تتراوح أعمارهم بين العشرينات والثلاثينات، ويعتبر أغلبهم من كلية الهندسة والطب.


وكانت خلية لجنة العمليات النوعية، قد نفذت العديد من العمليات الإرهابية بدائرة قسم أكتوبر أول، وتبين أن زعيم الخلية الإرهابية طالب بكلية الهندسة ويتلقى التمويلات من أحد القيادات الوسطى لـ"جماعة الإخوان".


وكشفت تحقيقات النيابة العامة، التي ترأسها مجموعة من محققي النيابة، هما إسلام ضيف، محمود هاشم، عبدالله طنطاوي، أن زعيم التشكيل طالب بكلية الهندسة، يدعى "صهيب.م."، وعلى تواصل مع العديد من القيادات التابعة لـ"جماعة الإخوان"، ويأخذ الأموال من شخص قيادي بالجماعة يدعى "مجدي.ق.".


وبحسب تحقيقات النيابة، تبين أن "خلية العمليات النوعية" تطورت أفكارهم في الفترات السابقة لتتفق مع الأفكار الجهادية كـ"بيت المقدس" وتنظيم الدولة الإسلامية "داعش".


فيما أشرف على تحريات مباحث الأمن العام مدير إدارة المباحث اللواء محمود فاروق، وأثبتت أن المتهمين الـ9 اشتركوا في عمليات تفجير خطوط الغاز وفرعي كنتاكي وبيتزا هت بدائرة أكتوبر.


وتبين أن أعضاء الخلية نفذوا بتعليمات خارجية العديد من العمليات الإرهابية في دائرتي قسم أول وثان أكتوبر والواحات والشيخ زايد، أبرزها استهداف فروع "كنتاكي" و"بيتزاهت" بالحي السابع بعبوات ناسفة، وتفجير خطي غاز البشاير والحي العاشر بأكتوبر.


كما بينت أوراق التحريات، زرع الخلية العديد من العبوات الناسفة منها التي تم العثور عليها بجوار محل كشري التحرير وأخرى بميدان مجدة أمام دايموند مول، بالإضافة إلى مشاركتهم في أعمال إضرام النيران في سيارة شرطة أمام وادي دجلة واعتدائهم على رجال الشرطة وسرقة أسلحتهم الميري، فضلا عن حريق لوري آخر للشرطة أمام إدارة الأمن المركزي.


كما تبين أن المتهمين خططوا لاستهداف شركات السياحة الخاصة بالأقباط، وأمام النيابة العامة، اعترف المتهمين في التحقيقات، بانتمائهم لـ"جماعة الإخوان"، وتلقيهم تمويلا من المدعو "مجدى.ق"، وأنهم تلقوا تعليمات في الفترة الأخيرة كانوا على وشك تنفيذها لولا سقوطهم في قبضة الداخلية باستهداف العديد من ضباط الجيش والشرطة وأبراج الكهرباء والاتصالات وتنظيم مظاهرات ومسيرات، واستهداف شركات السياحة الخاصة بـ"الأقباط" لضرب السياحة في مصر وشل الحركة الإقتصادية.


بينما أمرت نيابة أكتوبر أول، مساء اليوم السبت، حبس عناصر الخلية 15 يوما على ذمة التحقيقات التي تجري معهم، وذلك بعد أن وجهت لهم النيابة تهم تفيد انضمامهم لجماعة إرهابية، حيازة عبوات ناسفة، تخريب منشأت عامة وخاصة، وحيازة أسلحة نارية وأشتراك والدعوة إلى التظاهر.