"لم أكن أتخيل بأنني قد أهرب من الرجل الذي حلمت أن أمضي حياتي معه، ووقفت أمام الجميع لأتزوجه"، هكذا قالت ريهام، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة بعد أن أقامت دعوى خلع تحمل رقم 985 لسنة 2015، ضد زوجها.

وأضافت :"تعرفت علي زوجي تامر عندما كانت والدتي مريضة في إحدى المستشفيات وكانت أخته أيضا مريضة بنفس المستشفى"، مشيرة إلى أنهما وقعا في الحب، إلا أن عائلتها رفضته لأنه غير متعلم ولا يعمل في وظيفة ثابتة".

وتابعت :"تحديت الجميع من أجله ووقفت أمام رفضهم وأصريت على الزواج منه برغم كل شيئ".

واستطردت:"مرت السنة الأولي من زواجنا بسعادة، لكنه سرعان ما تغير وتحول إلى شخص آخر، وكان يقضي وقته خارج المنزل، وعندما أعاتبه يصرخ في وجه ويهددني بأن يتركني"، مشيرة إلى أن أحوالهما المادية كانت صعبة للغاية وكانا بالكاد يوفران ثمن الطعام.

وأشارت إلى أنها توسلت إليه ألا يتركها، فعاد إلى طبيعته لأيام قليلة، ثم ما لبث أن عاد يضربها لأتفه الأسباب "إذا ارتديت ملابس لاتعجبه، أو ألقيت التحية على أحد الجيران، أو حتى سألته عن شيئ لم يعجبه".

وأوضحت :"ذات يوم عدت من العمل مبكرا فإذا به يتعاطى الكوكايين داخل المنزل، فقررت أن أعود إلى منزل أسرتي، إلا أنه هددني بالقتل إذا تركت المنزل بدعوى "أنه يجبني ولا يمكنه الاستغناء عني".

وتابعت :"تمكنت من الهرب من خلال نافذة الشقة، إذ أننا نسكن في الدور الأرضي، وتوجهت إلى منزل أهلي، ولكني وجدته جاء خلفي حاملا مسدسا، ويأمرني بأن أعود معه، إلا أن والدي رفض، وأبلغ الشرطة".

واختتمت :"ألقت الشرطة القبض عليه، وحكم عليه بالسجن 3 سنوات، إلا أنه يرفض تطليقي حتى الآن، فتوجهت إلى محكمة الأسرة لأتخلص منه".