التوقيت الجمعة، 19 أبريل 2024
التوقيت 04:27 م , بتوقيت القاهرة

"الدماطي" رئيسا للجنة إنشاء متحفي الحضارة والنوبة

انتخب أعضاء الحملة الدولية لإنشاء متحفي الحضارة بالفسطاط والنوبة، وزير الآثار المصري الدكتور ممدوح الدماطي وزير الاثار، رئيسا للجنة التنفيذية للحملة، كما انتخب ممثل دولة السودان كنائب أول للجنة، وممثلة دولة فرنسا نائبا ثانيا لها.


وقالت الوزارة في بيان، اليوم، إن انتخاب الوزير جاء خلال اجتماع اللجنة في دورتها الـ18، التى انعقدت فعالياتها صباح أمس الجمعة بمقر منظمة اليونسكو بالعاصمة الفرنسية باريس، بحضور ايرينا بوكوفا رئيس منظمة اليونسكو ، والسفير محمد سامح عمرو رئيس المكتب التنفيذي لليونسكو ، وممثلي الدول الأعضاء، وهي مصر والسودان وفرنسا وجمهورية التشيك وسويسرا وبمشاركة عدد من المراقبين الدولين من منظمات الإيكروم والإيكوم والإيفا.


وأكد الدماطي خلال كلمته الافتتاحية أهمية الدور الذي تلعبه المنظمات الدولية المعنية بالتراث الحضاري في دعم المشروعات الأثرية القائمة بمصر، باعتبارها مشروعات تعمل على حماية التراث الإنساني بوجه عام، مشددا على ضرورة استكمال مسيرة العمل المشترك من أجل الانتهاء من تلك المشروعات، وفي مقدمتها متحف الحضارة.


وعرض الدكتور خالد عناني المشرف العام على مشروع متحف الحضارة، تقريرا عما تم من أعمال وإنجازات بالمتحف في الفترة من 2009 وحتي 2014، كما قدم محروس سعيد مدير عام صندوق النوبة تقريرا عما تم بمتحف النوبة عن نفس الفترة، وما يحتاجه المتحف من متطلبات في الفترة المقبلة.


وأوضح أحمد عبيد عضو الوفد المصري والمشرف العام على إدارة المنظمات وملفات التعاون الدولي، أن الدول الأعضاء أشادت بما تحقق على أرض الواقع من إنجازات في الأشهر القليلة الماضية، خاصة فيما يخص متحف الحضارة، كما أوصت اللجنة بضرورة استمرار العمل لتوفير الدعم اللازم لهذا المشروع، وإسراع الخطى للانتهاء من الأعمال المتبقية، بما يضمن افتتاح المتحف للجمهور بشكل كامل في السنوات القليلة القادمة، مع سرعة بحث الآليات المتاحة للمساهمة في توفير الدعم المالي المطلوب، للانتهاء من الأعمال المتبقية، والذي يقدر بحوالي 100 مليون دولار.


وأكدت بوكوفا خلال كلمتها على عمق العلاقات التي تربط اليونسكو بمصر باعتبارها من الدول الرائدة بكل ما تملكه من معالم تاريخية وحضارية، مشددة على حرص اليونسكو ودعمها الكامل لما تقوم به الحكومة المصرية ممثلة في وزارة الأثار من مشروعات أثرية ضخمة تهدف إلى حماية جزء ضخم من التراث الحضاري ، والذي يمس البشرية بشكل عام دون دولة بعينها.