بعد وقوع أي زلزال، يظل السؤال الذي يشغل بال المصريين "حسيت بيه ولا لأ"، هو الحدث، بعيداً عن إذا كان الزلزال خطيرا أم لا، وهو ما أثبته مغردو موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، اليوم السبت، بعد  أن ضرب شمال مصر بعد منتصف ليل الجمعة، زلزال بقوة 5.7 ريختر.

وصعد هاشتاج #زلزال، إلى المركز الأول في قائمة الأعلى تداولا، بأكثر من 4 آلالاف تغريدة، خلال الساعات القليلة الماضية.

وانقسم المغردين إلى فريقين، بين الذين شعروا بالهزة الأرضية، وبين من اعتبرها "تهيؤات"، في حين عبر آخرون عن استيائهم من عدم شعور بعضهم بالزلزال، كما تعجب البعض من حالة الاستياء من عدم الشعور بالزلزال.

ولاقى الهاشتاج، الكثير من التعليقات الساخرة من المصريين، وقارنوا بين زلزال اليوم وزلزال عام 1992، كما ربطوا بينه وبين الفنانة "صافيناز" المُلقبة بـ"الزلزال"، بعد رقصها على أغنية تحمل نفس الأسم، وعلقوا قائلين "تلاقي صافينار كانت بترقص".