التوقيت السبت، 20 أبريل 2024
التوقيت 08:03 ص , بتوقيت القاهرة

"عساف": ننتظر دعم القمة العربية لفلسطين سياسيا وماليا

أكد الناطق باسم حركة فتح أحمد عساف أن الرئيس محمود عباس سيشارك في القمة العربية، لافتا إلى أنها قمة خاصة، حيث تعقد في مصر ما بعد ثورة 30 يونيو، وفي ظل تحديات خاصة، معربا عن أمله أن تتخذ القمة العربية تعهدا بتنفيذ القرارات السابقة، واتخاذ قرارات جديدة تتناسب مع التحديات الحالية، في ظل التعنت الإسرائيلي تجاه حقوق الشعب الفلسطيني.


وأضاف في تصريح لـ"دوت مصر" أن النتائج المرجوة من القمة العربية، تتمثل علي المستوي السياسي في ضرورة أن يكون هناك قرارات مختلفة عن القمم السابقة، من خلال التعامل بلغة المصالح مع الولايات المتحدة الأمريكية وباقي أطراف المجتمع الدولي، التي تستطيع أن تلزم إسرائيل باحترام القانون الدولي والاتفاقيات الموقعة، لأن اسرائيل لن تستطيع أن تتحدي العالم أجمع، الذي يقف تقريبا بجانب الحق الفلسطيني، وقال "ننتظر دعما إضافيا من الأشقاء العرب".


وقال عساف إن الأشقاء العرب اعتبروا دائما أن القضية الفلسطينية قضيتهم الأولى، وقدموا دعما كبيرا خلال الفترة الماضية، إلا أن المرحلة الآن مختلفة، في الوقت الذي يعلن فيه نتنياهو أنه إذا ما فاز في الانتخابات الاسرائيلية فلن تكون هناك دولة فلسطينية، ما يفرض علي العرب تحديات كبيرة في هذا الشأن.


وأضاف أن فلسطين تتطلع إلى أشقائنا العرب في كل أزمة  تمر بها القضية الفلسطينية، وفي كل مرحلة، ونعتبر أنفسنا جزء من الأمة العربية وأننا نعتبر خط الدفاع الأول، لأن اسرائيل لديها مشاريع توسعية، وإذا ما هزم الشعب الفلسطيني فلن يكون أحدا بمنأى عن الأطماع الاسرائيلية.


وعلى الصعيد الاقتصادي، أشار إلى أن الشعب الفلسطيني يتعرض لحصار منذ 5 أشهر، حيث تمنع إسرائيل وصول أموال الضرائب لمستحقيها من الشعب الفلسطيني، المتمثل في القطاع التعليمي والصحي وعائلات الأسري، التي لا تتلقى سوي جزء بسيط من رواتبها المتواضعة.


ولفت إلى أن هناك قرارات من القمم العربية السابقة منذ حوالي 4 سنوات تقريبا، لتوفير شبكة أمان عربية إذا ما قامت إسرائيل بمنع أموال الشعب الفلسطيني المقدرة بـ  100 مليون دولار في الشهر من كل الأشقاء العرب من الوصول إليه، وهو مبلغ متواضع في الأساس، مؤكدا أنه لم يتم تفعيل هذا القرار حتي الآن، رغم أن اسرائيل قامت بمنع تحويل العائدات معربا عن أمله أن تتخذ القمة العربية قرار بإدخال هذا البند حيز التنفيذ .


وفي نفس السياق، لفت الناطق باسم فتح إلى أن هناك قرارات من القمم العربية السابقة بتقديم دعم خاص لمدينة القدس، مشددا على ضرورة تفعيلها في ظل ما تتعرض له القدس من مخاطر وانتهاكات واقتحامات بطريقة غير مسبوقة بما يستفز الفلسطينيين والمسلمين والمسيحيين جميعا، نظرا لانتهاكات تشهدها كنيسة القيامة وكنائس أخرى يعتدي عليها بالحرق.