التوقيت الجمعة، 03 مايو 2024
التوقيت 11:13 م , بتوقيت القاهرة

توصيات المؤتمر الدولي للزراعة في "دول حوض النيل" بالمنيا

اختتمت فعاليات المؤتمر الدولي الثاني للزراعة والري، في دول حوض النيل، اليوم الأربعاء، والذي نظمته كلية الزراعة بجامعة المنيا، خلال الفترة من 23 إلى 25 مارس الجاري، بمشاركة 12 دولة عربية وأفريقية وأوروبية، وناقش ما يقرب من 137 بحثًا.


وأكد عميد كلية الزراعة، وأمين عام المؤتمر، الدكتور حصافي محمد، اليوم الأربعاء، أن "التوصيات النهائية للمؤتمر تتضمنت عقد المزيد من اتفاقيات التعاون بين مصر والدول الأفريقية، ولاسيما دول حوض النيل، وذلك في مجالات الزراعة والري، وتشجيع القوى البشرية على العمل في القطاع الزراعي في تلك الدول مع تفعيل التكامل الزراعي معها".


وأضاف حصافي، أن "الدول المشاركة أوصت بتشجيع الهيئات الحكومية والمؤسسات غير الحكومية على تمويل خطط البحث العلمي التطبيقي المشترك بين دول حوض النيل، وتشجيع التبادل الطلابي بين الجامعات في مجال التدريب الميداني، وعقد المؤتمر العلمي لدول حوض النيل بصففة دورية كل عامين؛ لمناقشة مشاكل الزراعة والري بالتناوب".


وأشار عميد كلية الزراعة، إلى أن جامعة المنيا أصدرت بيانًا جاء خلاله التوصيات العلمية للمؤتمر، وهي: تطوير البحوث العلمية لتقليل فاقد المياه، وتطوير نظم الزراعة، وتشجيع البحوث التطبيقية في مجال تربية وتحسين الثروة النباتية والحيوانية مع التوسع في الزراعة العضوية والحيوية، وتشجيع التسميد العضوي للمحافظة على نظافة البيئة".


وتابع: "كما أوصى المؤتمر بالالتزام باتباع الدورة الزراعية، وتجنب استخدام المركبات الكيميائية من أسمدة ومبيدات مجهولة المصدر، والتوسع في استخدام المركبات الآمنة في مكافحة الأمراض والآفات الحشرية واتباع برامج المكافحة المتكاملة، إلى جانب تطبيق نتائج الأبحاث الخاصة بالتصنيع الغذائي لزيادة الدخل القومي لدول حوض النيل، وزيادة الاهتمام بالإرشاد الزراعي بالمؤسسات المختلفة، والاستفادة من المخلفات الزراعية عن طرق استخدام التقنيات الحديثة في تدويرها لإنتاج الأسمدة العضوية والصناعية والوقود الحيوي".


واستطرد: "وجاء في التوصيات العملية للمؤتمر، تطبيق مفهوم التنمية المستدامة على المجتمعات الرعوية وشبه الزراعية قبل البدء في مشروعات التنمية، والتأكيد على الاهتمام بزراعة التراكيب الوراثية التي تتحمل الملوحة والجفاف وتشجيع البحوث المتعلقة باستعمال التقنيات البيولوجية الجزيئية لإنتاج نباتات مقاومة للجفاف والملوحة، إلى جانب التوصية باستخدام البكتريا المفيدة (البروبيوتيك) كبداية في الصناعات الغذائية، وتطبيق التكنولوجيا الحيوية والنانوتكنولوجي في تشخيص ومكافحة الآفات والأمراض المرضية مع التوسع في الري التسميدي (الرسمدة)، والتوسع في استخدام وحدات إنتاج الغاز والوقود الحيوي من المخلفات الزراعية في دول حوض النيل، وتطبيق التقنيات الحديثة في إنتاج الأعلاف الحيوانية، والتوسع في إضافة المواد الطبيعية لعلائق الحيوانات".