أعرب المئات من الأهالي بقرية نزلة العارين بالشرقية، عن استيائهم الشديد بسبب تواصل العمليات التخريبية من قبل العناصر الإرهابية، خاصة في القري الريفية، مؤكدين أن ما يحدث شيئ غير مؤلوف بين الأهالي، خاصة وأن الجناة من نفس القرية على حد قولهم.

ورصدت "دوت مصر" بالفيديو العملية الإرهابية التي قام بها مجموعة من العناصر التخريبية، في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، حيث استيقظ الأهالي على دوي صوت انفجار مروع أيقظ الجميع في حالة رعب، خاصة الأطفال الذين ظلوا يصرخون طويلا.

وأكدت بعض الأمهات أنه فور وقوع الانفجار حدثت حالة من الهلع بين أطفالها لدرجة ان أحدهم قام بالتبول على نفسه.

وطالب الأهالي بتشكيل لجان شعبية للوقوف ضد العمليات التخريبية، كما انتشرت بعض الأقاويل داخل أوساط أبناء القرية بأنهم سيقومون بالقبض علي القائمين على هذه الأفعال وتسليمهم للشرطة.

وأكد الأهالي أنهم يحملون الأمن الجزء الأكبر في حادث التفجير الذي وقع بمنزل شيخ البلد صباح اليوم، وأثر على عدد من المنازل المجاورة وتدمير سيارة رقيب بالقوات المسلحة، علاوة على حالة الرعب التي أصابت الأطفال الصغار أثناء نومهم.

من جانبه، أكد محمد مظهر شيخ القرية أنه هو الذي كان مقصودا بهذا الانفجار، حيث أنه قام بالإبلاغ عن عدد كبير من المنتمين لجماعة الإخوان داخل القرية، لافتا إلى أنهم قاموا بتهديده أكثر من مرة، وأنه أسرع إلى مركز الشرطة منذ شهور وتقدم ببلاغ ضدهم لحمايته، وأنه أرسل عددا من أسماء الذين قاموا بتهديده، مطالبا الأمن بالقبض عليهم وتقديمهم للعدالة.

وقال شيخ البلد، إن ما حدث لن يزيدنا سوى إصرار على استكمال مسيرتنا نحو الاستقرار، وسنضحي بكل أموالنا وأنفسنا من أجل مصر.

فيما أوضح أحد الأهالي أن القرية سيحدث فيها مجزرة في حال عدم تدخل الشرطة والقبض علي المنتمين لجماعة الإخوان، حيث إنهم أصبحوا يمثلون خطرا علي الأهالي، متهمين بعض المخبريين السريين بالتواطأ مع عناصر الإخوان وعدم القبض عليهم.

وكان قد وقع صباح اليوم الثلاثاء انفجار ضخم بقرية نزلة العرين التابعة لمركز أبو كبير، مما أسفر عن تهشم نوافذ وأساس 6 منازل وتحطم سيارة، فيما انتقل على الفور خبراء المفرقعات بقسم الحماية المدنية إلى موقع الانفجار لتمشيط المنطقة والتأكد من عدم وجود أجسام غريبة .

وتلقى اللواء مليجي فتوح مدير أمن الشرقية، إخطارا من اللواء رفعت خضر مدير المباحث الجنائية، يفيد بقيام مجهولين بتفجير قنبلة عبارة عن عبوة بدائية بها متفجرات بجوار منزل شيخ البلد الشيخ محمد مظهر، مما أسفر عن تحطم نوافذ وشبابيك 6 منازل وتحطم سيارة ملك رقيب قوات مسلحة.