رفض الأمن المرافق  وزير الدولة لشؤون الآثارممدوح الدماطي، وأمن الفندق الذي يقيم به في الأقصر، اقتراب أي من أصحاب التظلمات منه خلال زيارته الأخيرة للمدينة، والتى استمرت يومين.

وقال الموظف بمطار الأقصر محمد جمال شاهين، لـ"دوت مصر"، إن شقيقته نورا الحاصلة على معهد ترميم آثار دفعة 2005 ولديها طفلان أرادت مقابلة الوزير قبيل مغادرته الأقصر أمس الأول، الأحد،  لتقديم تظلم، بعد استبعاد اسمها من كشوف المقبولين بمسابقة أعلنت عنها الوزارة على الإنترنت خلال السنوات الماضية دون أسباب معروفة، رغم قبول أغلبية زملائها من نفس الدفعة، إلا أن أمن الفندق الذي كان الوزير يتناول به وجبة الغذاء أبعدها عن محيط الفندق بطريقة غير لائقة، ولم يرحم بكاء طفليها.

وأضاف شقيق صاحبة التظلم أن مدير أمن الفندق وجه تعليمات مشددة بعدم وصول أي شخص للوزير بناء على طلبه، تخللتها تهديدات بالفصل لأفراد أمن البوابة الرئيسية، مؤكدا أن زوج شقيقته يعمل بالسياحة المتوقفة منذ 4 سنوات، وأن شقيقته تريد أي مصدر للعمل لمساعدة زوجها في توفير نفقات الطفلين، ولو عن طريق العمل باليومية مع إحدى البعثات الأجنبية.

وأشار إلى أن المسؤولين بمنطقة آثار الأقصر أكدوا أن اسم شقيقته في "الحصر" منذ عدة سنوات لتعيينها بمجرد توافر التمويل اللازم، لكن ذلك لم يحدث رغم تعيين عدد من "المحصورين" أيضا بطرق غير شفافة.

كان وزير الآثار زار الأقصر السبت والأحد الماضيين، وتفقد عددا من المشروعات والاكتشافات الأثرية بمعابد أمنحتب وهابو والمدامود، والتقى البعثتين الألمانية والأمريكية.