التوقيت السبت، 20 أبريل 2024
التوقيت 07:08 ص , بتوقيت القاهرة

انطلاق المؤتمر الدولي الثاني للزراعة في "حوض النيل" بالمنيا

بدأت فاعليات المؤتمر الدولي الثاني للزراعة والري فى دول حوض النيل والذي تستضيفه جامعة المنيا، اليوم الإثنين، وحتى يوم الأربعاء القادم، بهدف تحديد أفضل السبل الاقتصادية في مجال الزراعة، والوقوف على مدى التقدم في مجال مكافحة الآفات الزراعية.


ويشارك في المؤتمر 12 دولة هم "السعودية والسودان والإثيوبيا ونيجيريا وماليزيا وليبيا وجنوب إفريقيا وكينيا والعراق واليمن وأمريكا وألمانيا، و126 باحثا دوليا.



وافتتحت فاعليات المؤتمر بكلمة للدكتور عادل عبد الله مقرر المؤتمر ووكيل كلية الزراعة، والذي قال إن هذا المؤتمر يأتي لتعزيز التعاون بين الأشقاء الأفارقة، فلا أحد ينكر حق الدول في التنمية، ولكن يجب مراعاة صالح جميع الدول، حتى تعم النهضة والتقدم للجميع.


وتحدث مساعد وزير الري والموارد المائية الدكتور محمد أحمد سليمان، عن تاريخ نهر النيل وحضارات مصر المتنوعة التي خرجت منه، مؤكدا أن مصر لا تسمح بأي قلة في مياه النيل، لأن ذلك سيؤدي بالتبعية إلى قلة الإنتاج الزراعي، ومن هنا بدأت وزراة الري بمصر في الاعتماد على مهندسين ذات خبرات كبيرة لمتابعة البحث العلمي وكيفية تطبيقة في مصر.


وأضاف مساعد وزير الري أن مصر كثفت جهودها في الآونة الأخيرة للاستفادة من كل قطرة مياه، مع استخدام أساليب علمية حديثة، لترشيد المياه، ومن جانب آخر قال القائم بأعمال رئيس جامعة المنيا الدكتور جمال أبو المجد إن المؤتمر يعقد لمواجهة التحديات التي تقابل دول حوض النيل، فالتعاون الثقافي بين دول حوض النيل هو الحل الوحيد للمساهمة في تنمية تلك دول.


وأكد أبو المجد أن هناك عدة اعتبارات تحكم علاقة مصر بدول حوض النيل أبرزها بدء فترة الفقر المائي بالمنطقة، وتأثيراته السلبية على جميع الدول، لذلك يلزم الاتحاد والتعاون من أجل مواجهة كافة التحديات والصعوبات.