التوقيت الثلاثاء، 23 أبريل 2024
التوقيت 11:53 م , بتوقيت القاهرة

فيديو| هل أحرقت "فرخندة" القرآن لتقتل؟

شيع المئات جثمان "فرخندة"، الضحية المزعومة لحرق القرآن، في العاصمة الأفغانية كابول الأحد. حمل ناشطات نعشها في خروج عن تعاليم الدين. كان عشرات المواطنين انهالوا على "فرخندة"، 27 عاما، ركلا وضربا قبل أن يحرقوها بعد أن تردد أنها أحرقت القرآن.


وطالب المشيعون بتقديم قاتليها للمحاكمة، بعد أن أفادت تحقيقات الشرطة بأنها لم تجد دليلا على أن "فرخندة" أحرقت القرآن. لم تتدخل الشرطة يوم الحادث في وقف الاعتداء على القتيلة.



كانت مقاطع فيديو متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي العالمي أظهرت جموع من المواطنين أغلبهم من الرجال يعتدون على المرأة بالطوب والعصي ويضربونها حتى الموت قبل أن يحرقوها.


ونقل موقع هيئة الإذاعة البريطانية عن مسؤول التحقيقات في القضية بوزارة الداخلية اللواء محمد ضاهر قوله إنه لم يجد دليلا يدين فرخندة في واقعة حرق القرآن. وأكد أن "فرخندة بريئة تماما"، مضيفا أنه تم اعتقال 13 شخصا بينهم 8 رجال شرطة على خلفية الحادث.


شقيق الضحية وجيرانها نفوا التقارير الأولية بأن فرخندة تعاني من مرض عقلي، وأكدوا أنها كانت في تدريب لتصبح معلمة دين.  الرئيس الأفغاني أشرف عبدالغني أمر بفتح تحقيق في مقتل "فرخندة".



بعد الحادث بيوم، اعترف الرئيس الأفغاني علنا وللمرة الأولى، السبت، بحسب شبكة "سكاي نيوز" الاخبارية، بأن تنظيم الدولة يكتسب نفوذا في أفغانستان.


وتتزايد التقارير التي تشير إلى أن بعض قادة قوات حركة طالبان التي تقاتل الحكومة الأفغانية يبايعون تنظيم الدولة (داعش) الذي يسيطر على مساحات واسعة في سوريا والعراق.


وقال عبد الغني للصحفيين "الصفة الإساسية التي يتسم بها داعش أنه يلتهم الرجال. انه يبتلع منافسيه.. هنا المسألة ليست الوجود المادي لأشخاص من سوريا أو العراق. أنه تأثير الشبكة."