التوقيت الجمعة، 03 مايو 2024
التوقيت 08:30 م , بتوقيت القاهرة

فيديو| تفاصيل واقعة قص شعر تلميذة لعدم ارتدائها الحجاب

في حلقة جديدة من مسلسل الاعتداء على تلاميذ المدارس، اتهم معلم بقص شعر فتاة بمدرسة قصر بياض الابتدائية التابعة لمركز الفيوم، بحجة عدم ارتدائها الحجاب.


وقالت التلميذة نورة نبيل إسماعيل مجاهد، في تصريح لـ"دوت مصر"، إنه في أثناء وجودها بالمدرسة، خلال حصة الدين، وهي الحصة الأخيرة، فوجئت بالمدرس علي السيد حميدة يضربها على رأسها بيده، وجذبها من شعرها، مطالبا إياها بارتداء الحجاب، مضيفة "عندما أخبرته أني سارتدي الحجاب في اليوم التالي ظل يعنفني بشدة أمام زميلاتي".


وأضافت التلميذة، ضحية الواقعة، "المدرس رفض السماح لي بالذهاب للمنزل لإحضار حجاب، وأصر على قصر شعري، ووضع أجزاء شعري على التختة"، لافتة إلى أن زملاءها وأستاذة الفصل اتصلوا بعمها الذي يرعانها، لأن والدها يعمل بالخارج.


وفي نفس السياق، أكدت مريم محمود رمضان زميلة التلميذة، أن "المدرس اعتدى على زميلتي نورة بالضرب على رأسها، وقص شعرها لعدم ارتدائها طرحة، ما سبب رعبا لباقي التلاميذ".


فيما أوضح محمد إسماعيل مجاهد، عم التلميذة، أنه فوجئ بابنة شقيقة نورة في حالة سيئة، وترفض تناول الطعام، وعندما سألتها عن سبب رفضها الطعام وبكائها المستمر، قالت إن مدرس التربية الدينية (على.ا.ح) ضربها على رأسها، وقص شعرها بحجة عدم ارتدائها طرحة.


وطالب عم التلميذة، في تصريح لـ"دوت مصر"، باستبعاد المدرس غير الإنساني إلى مهنة أخرى بدلا من التنكيل بالتلميذات، خصوصا أن هذا المدرس، الذي ينتمي للجماعة الإرهابية، ارتكب أكثر من واقعة ضد رافضي نظام الرئيس الأسبق محمد مرسي، على حد قوله.


دعاء عبد الله بكرى تلميذة بالصف الخامس، قالت إن إحدى المدرسات، وتدعى تهاني هددت التلميذات أمس الأحد في حال اعترافهن أمام لجنة التحقيق التابعة لمديرية التربية والتعليم بالفيوم بأن المدرس المتهم ضرب التلميذة نورة، وحذرت المعلمة التلاميذ من الاعتراف على المدرس، وإلا سيكون مصيرهن الرسوب والطرد من المدرسة.


ومن جانبه، قال وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم، محمود أبوالغيط، إن محافظ الفيوم وائل مكرم قرر إيقاف المدرس عن العمل، وكذلك مدير المدرسة، والتحقيق معهما ليكونا عبرة لمن تسول له نفسة إيذاء التلاميذ.


وأضاف أبو الغيط، في تصريح لـ"دوت مصر"، أنه يرفض هذا التصرف ضد أي من التلميذات بمختلف المراحل التعليمية، وأنه يرفض مبدأ الضرب والتكيل بالتلاميذ الصغار.