التوقيت الخميس، 25 أبريل 2024
التوقيت 12:51 م , بتوقيت القاهرة

صور| "كوميديان" داعش.. يكره بريطانيا و"لوسي" قطته المفضلة

اعتاد تنظيم "داعش"  بث الرعب والهلب في نفوس متابعيه، فمع كل إصدار جديد يفاجئنا التنظيم بطرق مبتكرة في القتل والتنكيل، إلا أن  "أبو سعيد البريطاني"، الذي يعيش في محافظة الرقة بالشمال السوري، مختلفا عنهم بعض الشيء، فهو يخلط الإرهاب بالتسلية، مع أن الإرهاب لم يكن يبدو على ملامحه في صور اعتاد نشرها مرفقة حين يطل من "تويتر" بتغريدات مسلية لمتابعيه، أو لمن يزورون صفحته أحيانا. مع ذلك أقفل الموقع حسابه أمس الجمعة.


فقد جمعت "العربية.نت" بعض الصور والتغريدات الخاصة به، لتعيد نشرها نقلا عن وسائل إعلام بريطانية وغيرها كتبت عنه، وكلها أجمعت أن اسمه عمر حسين، وبريطاني انضم إلى "جبهة النصرة" في بداية حماسه التطرفي، ثم غيّر رأيه والتحق بصفوف "داعش" بعد 4 أشهر.


وأكثر ما حمل عمر حسين إلى عالم الشهرة، هو ظهوره بأغسطس الماضي في نشرة أخبار "بي.بي.سي نيوز" الليلية، حيث صارح مستمعيه بأنه يكره بريطانيا التي ولد بعاصمتها قبل 27 سنة، وفيها نشأ وترعرع وعمل حارسا أمنيا في فرع لمحلات Morissons التجارية الشهيرة قبل أن ينحرف ويلتحق بصفوف "الدواعش" المتطرفين.



ما عن أسلوبه الفكاهي الإستثنائي، فهو أسلوب خطير، لأنه يصور الحياة "الداعشية" وكأنها نزهة ممتعة، حيث كتب ذات مرة قائلا إنه بقي 50 دقيقة لينهي تقشير 10 حبات فقط من البطاطا، لذلك أعلن عن حاجة إلى "صبي" ليساعده كخادم. قال أيضا إنه يحب الطهي وابتكار الوجبات.



وقد نشر صورتين لصالة "جيم" محلي للتمارين الرياضية بمدينة "الباب" البعيدة 38 كيلومترا عن حلب، وفوقهما غرد كاتبا أنه أمضى بعض الوقت هناك: "فشعرت كسوبرمان، ولا أحتاج الآن إلا صبيا يدلكني" وهذه ثاني تغريدة يعبر فيها عن حاجته إلى "Sabi" ليكون رفيقا له، وقد كتبها بهذا الشكل ربما لأنه لم يجد  مرادف للكلمة بالإنجليزية، مع أن Boy تفي بالغرض، لكنه خشي أن يساء فهمه على ما يبدو، فلم يكتبها.



ولم يمنع الإرهاب "ابو سعيد البريطاني" من ممارسة السباحة فنراه في صورة أخرى وهو يهمّ بالنزول الى حمام للسباحة، مع أنه يظهر فيها بالبنطلون وبقميص داخلي، ويذكر عمر في تغريداته أنه يمضي وقته أحيانا بإطعام قطة أليفة يربيها حيث يقيم في الرقة، واسمها لوسي، وقد نشر صورة لها وظهر فيها ظل يده وهو يلقمها بالملعقة، كما نشر صورة ظهر فيها وسط مجموعة من الأطفال، فتيان وفتيات بعمر الورود، بعضهم يحمل السلاح، وكتب تحتها "هذه هي الطريقة التي نعلم بها أطفالنا في المدارس بالشام".